لايهمني لا من قريب او من بعيد من يفوز بكأس الشامبيون ليج اكان الفريق المدريدي الاول /الملكي / او الفريق المدريدي الثاني /المواطنين / .. ولكن مايشعرني بالفخر والارتياح ان هناك فريقا محترما ونجوما وصلوا هذا الموسم لمصاف السبعة نجوم ومدربا كان حتى الامس القريب مغمورا ومطموسا ونكرة /نكرر/ نكرة في عالم التدريب وفجأة نفض عن نفسه الغبار وعن فريقه فقدم لنا موسما كرويا يعلق على برج ايفل الفرنسي او تمثال الحرية الامريكي ..فريق ومدرب التقيا بحظوظ متقاربة وطموحات اكبر وارقى واعلى من امكانياتهما وخاض دوري محلي يتنازعه ديكتاتوران اثنان حصدا الاخضر واليابس الا انه في هذا الموسم هو من جعل هذين الديكتاتورين هما من يلهثا بعده ويتسابقا للحاق به ويدعوان الله تعالى في كل صيام وقيام ان يتعثر ويترنح وهو مثل {الرهوان } الى الامام سر.. لاتوقفه متاريس كتالونيا ولا مراسيم او فرمانات العاصمة الاسبانية .
ولو كان هناك انصاف او ارباع او اثمان لتوج الفريق الاحمر والازرق بكل التروس والكوؤس الاوربية والاسبانية وحصد كل الالقاب العامة والخاصة .
فريق ميزانيته كاملة مع الاحتياط لاتتوافق او ترتقي الى ميزانية خط واحد من خطوط الفريقين الديكتاتوريين ..ومع ذلك غرد وحيدا وعاليا ولسان حاله يقول لذيكتاتوريات الكرة الاسبانية {الحقاني ان استطعتما }
ومن الطريف حقا انه في مدريد يعدون اغنية جديدة للفريق الثائر على الاعراف والتقاليد الكروية الاسبانية والتي كسر الطوق وسرق الاميرة النائمة من امام اعين العسس وزوار الفجر المدريدي الغجري هذه الاغنية اشبه باغنية الردز /لن تسير وحيدا/ ولكن بلغة ومفردات مختلفة وهي {لن تعمّر طويلا } ولن نتركك تسرق الكعكة مرة اخرى من بين اناملنا ومخالبنا ..التحية للفريق المدريدي بدرجة (مواطن )انه سرق عروس اسبانيا ونصبها ملكة للجمال الاوربي ..وكفى