ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ باستطاعت ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ سحق اﻟﺤﻮﺛﻲ ورميه هو واتباعه بعرض ﺍلبحر ﺍﻻﺣﻤﺮ كون جميع مصادر الدعم الداخلي والخارجي تصب في صالحه بالاضافة الى وقوع البلد تحت البند السابع وجميع القرارات الاممية و الخليجية وغيرها من المصالح المتشابكة تدعم موقف الرئيس هادي في هذا الاتجاه حاليا" لو بصوره آنية ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺟﻞ ﺣﻜﻴﻢ ﻭﺣﻠﻴﻢ وسياسي مخضرم من الطراز الاول استطاع امتصاص الاحداث وتسييرها لصالحه ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻼﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻫﻲ تحريك الشارع ومنظمات المحتمع المدني للتصدي برفق للحوثي وﺗﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ المؤلم ﻣﻊ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ مع وضعها جاهزة مستنفره كخيار اخير .
بالاضافة الى ان وجود الحوثي بهذا الشكل يخدم الرئيس هادي وليس من مصلحة هادي التخلص منه في الوقت الراهن بشرط ان لا تخرج تحركاته عن نطاق السيطرة وهذا ما اتقنه فعليا" الرئيس هادي في ساحة الميدان فالموقف تحت سيطرته ،والمعمول حاليا" هو ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثيه ﺷﻌﺒﻴﺎ" ليس استخفافا" بها ولكن ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اهداف عدة اهمها ﺍﺿﻌﺎﻑ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﺎ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ" ﺗﺄﺩﻳﺐ ﺧﺼﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ" المخلوع ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻻﺣﻤﺮ بعد ان انقلب سحرهم على رؤوسهم واصبحا مصدر استنزاف لاقتصاد البلد في وقت يعاني فيه المواطن الامرين ما دفع الرئيس هادي للذهاب قهرا" وكمدا" الى جمهورية الصين طالبا" العون لتغطية ما نهبت ولاتزال تنهب افاعي صنعاء .
ختاما" ﻻ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺻﻨﻌﺎﺀ إطلاقا" وبدلا" من عودة المخلوع صالح على ظهر دبابه صرفها في وقت سابق من معسكرات الحرس للحوثي نراها اليوم توشك ان تسحقه هو وعلي محسن الاحمر عقب ما داست على جماجم آل لحمر في عمران .