هادي وﺑﻌﺒﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ

ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻀﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺟﺤﺎﻓﻠﻪ اﻭ ﺍﻥ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺳﻠﺒﻲ او انه ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﺍﺯﺍء ﺯﻭبعة وهنجمة الحوثي ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺧﺎﻃﺊ ، ﻓﺎﻟﺤﻮﺛﻲ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ بقناعته ورضاه ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻫﻮ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت  ﺑﺸﻦ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎه ﺍﺳﺘﻔﺮﺍﺩ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻪ ﻭالاعلان رسميا" عن ﻓﺸﻞ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻪ علنا"  ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ" ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ" (ﻳﺒﻠﻬﺎ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻴﺘﻬﺎ) والدخول في حرب اهليه لن يكون فيها الشمال شمال ولا الجنوب جنوب ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ طبعه هادي وﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻤﻠﻤﻪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮ لائق امام العالم ﺭﻏﻢ ﺍن تلك الاطراف ﻻﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎء ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﺛﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍيادي ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﻪ تضغط بشده وﺗﺒﺬﻝ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﻗﻄﻊ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻭﺭﻳﻦ ﻻﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﺍﺭﻯ ﺍﻥ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺟﺄﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻌﻠﻢ .

ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺮﺝ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ عقب فشل اللجان الرئاسية ﻳﺘﻤﺜﻞ في الاجماع على ﻭﺛﻴﻘﺔ حصانه للوطن توقع عليها ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻪ تعلن فيها صراحتا" ادانتها لتصرفات ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮه ﻃﺮﻑ ﺷﺎﺫ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻓﻊ بالوثيقة وبتقارير اللجان الرئاسية  ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺿﺪﺓ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻴﺠﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻀﺮﺏ ﻋﺼﻔﻮﺭﻳﻦ ﺑﺤﺠﺮ ﺿﺮﺏ وسحق ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭانجاح  ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ الوطني ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ وكذا النأي بنفسه عن اي مسألة قانونيه مستقبلا".

ﻣﻦ ﺟﻬﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ الرئيس ﻫﺎﺩﻱ لا محاله سوف يستفيد من بعبع الحوثي في  ( ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺗﺎﺩﻳﺐ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ حسب ما اسلفنا سابقا" ﻭﻫﺬﺍ يعتمد على ﻋﻤﺮ الازمة ) ﻭﺍﻟﺨﻼﺻﻪ ﺍﻥ ﺍﻃﺎﻟﻪ ﺍﻭ ﻗﺼﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻻﺯﻣﻪ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ والايام شواهد.