عرقنة صنعاء و ليس اسقاطها

لن تسقط صنعاء اطلاقا" وسوف تظل سيادة البلد الشكلية بيد الرئيس هادي ، و ارى العرقنة قادمة في الطريق الى صنعاء و لن ترى صنعاء خير مادام المخلوع فيها  !

اعتقد ان الوضع يزداد خطورة مع اصرار الحوثيين على عدم الخروج من صنعاء و كذا رفضهم التوقيع على الملحق الامني لاتفاقية السلم و الشراكة ، و اتوقع حدوث هجمات انتقامية من قبل تنظيم القاعدة بدعم لوجستي واستخباراتي ومادي من قبل الاخوان (حزب الاصلاح) حيث   الاخوان او المذهب السني عموماً اكثر تضرراً مما يجري في صنعاء و هو الاكثر عدداً والاقل تسليحاً فيما  الحوثي أقل عدداً و اكثر تسليحااً و هذا من شأنة ان يؤدي الى حرب استنزاف باطنية مدمرة متقطعة طويلة الامد اشبة بما يحدث في بغداد بالاضافة الى ايادي المخلوع الخفية المتلاعبه بالاوراق و اعتقد ان المخلوع صالح بصدد التحضير لتحريك قواعدة و المفخحات الخاصة به و المعدة مسبقاً للتخلص من الحوثي عقب انتها دورة   مثل مافعل مع الزمرة عقب اسقاط عدن و الجنوب فالمكر و الخداع من صفاتة الثابتة ومن ناحية اخرى لتحقيق تنبؤآته القديمة التي اشار فيها الى ان البلد ستذهب الى العرقنة و الصوملة و من طاقة الى طاقة في حال تخلية عن السلطة ،،ولن يرحل المخلوع و لن تقر عينة إلا بعد ان يرى صنعاء تغرق في الدماء بالاضافة الى المجازفة و السباق الاقليمي السعودي الايراني على اليمن الدافع صوب الهاوية  ، وارى ان تحركات عبدالملك الحوثي اشبة بتحركات مقتدى الصدر في العراق عسكرية همجية غير مدروسة قاصرة ينفصها التنبوء  بالابعاد و التبعات لا توجد لها نضرة ثلاثية او خماسية الابعاد تكشف لها ما ورا الحدث ، و اتوقع ظهور زرقاوي صنعاء و ما الى ذلك من الالقاب و البطولات.. هذة مجرد توقعات و اتمنى ان تكون خاطئة و اعتقد انها قد تلامس الواقع في حال تواطئ او غفل  الرئيس هادي عن تحركات المخلوع صالح ! 

فالمخلوع صالح لم يعد يتوق او يطمح في العودة الى السلطة والحكم ولكنه يطمح الى عرقنة و صوملة اليمن و سوف يبذل كل ما بوسعة لتحقيق ذلك التنبوء و كان بقاء الحوثيين في صنعاء باسلحتهم و عتادهم و همجيتهم ارضية خصبة لتحقيق طموح المخلوع و اتمنى ان لا يغفل الرئيس هادي عن ذلك ،،