الى قواعد حزب الاصلاح التنظيمية

حزب الاصلاح حزب له امتداد تنظيمي واداري واسع في كل المناطق وكان يعاب عليه عدم ارتكازه على قيادات مستقله تنبع من صميم الفكر الذي يتبناه والشعار الذي يرفعه والاسم الذي يحمله وهذه المظاهر الشكلية التي جعلت الكثير من الخيرين الى الالتحاق في بداية تأسيسه ولكن سرعان ما انسحبوا منه عندما وجدو انه مجرد اداة لقوى عسكرية وقبلية تريد انفاذ سياساتها من خلاله والتي تفرض خيارات الحزب وتحركاته بالأمر المطلق دون أي حق في المعارضة فلا توجد الية لا فراز راي وتوجهات القاعدة التنظيمية التي يمثلها الحزب ويقررون اختياراته بعد دراسات ومناقشة بين النخبة من مفكريه وانما كل شيء يأتي مفروض من المصدر مما ادخل الحزب في تناقضات وتحركات مخجلة تتعارض مع القيم والمبادي التي يتخذها شعارا ولا تليق باي انسان يحترم نفسه والعهود والمواثيق التي يبرمها مما يجعل أي شخص يحترم نفسه ورايه ان يشعر بالخجل من هذه التصرفات والان وبعد القضاء على القوة التي كانت تفرض رايها على كل هذه القواعد التنظيمية لحزب وتجعله اداة لتمرير سياستها بقرار احادي دون مشورة او راي من هذه القواعد فهل تقوم هذه القواعد باصلاح هذا الخلل واعادة ترتيب صفوفها وترتيب اوراقها على اساس تنظيمي حر وواضح فاني ادعو كافة القيادات ولمكونات الشبابية الحرة في حزب الاصلاح في قواعدهم التنظيمية ان يقفو وقفة جادة في هذا الامر والاهتمام بما يلي