توﺷﻚ ﺍلذنوب ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ والمعاصي المنتشرة بأغلب بقاع المعمورة ان يهوي بالأرض ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺴﺤﻴﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﺍﻥ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ شمروا سواعدهم وخرجوا ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺞ ﻋﻤﻴﻖ ﺗﻜﺒﺪﻭا ﻋﻨﺎء ﻭﻣﺸﻘﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻗﺎﺻﺪﻳﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍلحرام يؤدون فريضة الحج ﻳﻨﺸﺪﻭﻥ ﻟﺒﻴﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﺒﻴﻚ ،،، ﻟﺒﻴﻚ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ﻟﺒﻴﻚ ،، ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ ،، ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ،، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺨﺎﻃﺒﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ وتودد استجابة لدعوة نبيه ابراهيم ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ من ربهم ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ والرحمة ،، ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ذا ﺟﺌﻨﺎﻙ طالبين رضاك ﻧﺆﻣﻦ بك ونشهدك ان لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك ونتبرا ممن سواك جئناك نؤكد ونعترف بأن الافضال والنعم منك وحدك لا شريك لك نحمدك ونشكرك عليها، ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ذا ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ الكريمة ﻓﻼ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﺑﺬﻧﻮﺏ ﺍلسفهاء، اللهم ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻻﺭﺽ مليئة ﺑﻌﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ الموحدين الحامدين الشاكرين الذاكرين ﻓﻼ ﺗﻐﻀﺐ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻨﺎ به، ﻓﺸﻜﺮﺍ" ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ على مجهودكم الواقي للبشرية.
ختاما اعتقد ان شهادة ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله مفتاح الخير كله و ان الصلاة والصيام وقاية وتطهير للفرد والمجتمع وان الزكاة وقاية وتطهير للمال والبنون والمجتمع وان الحج رحمة ووقاية تقي الارض ومن عليها وتدرا عنهم غضب وعذاب رباني وشيك، فما اعظمك من دين .