بعيداً عن اختيارات مدرب منتخبنا الوطني المدرب التشيكي سكوب وبعيداً عن تجاهله لبعض الأسماء إلى الآن عن تشكيلة احمرنا الكبير الذي يستعد لخوض غمار منافسات دورة الخليج الــ22 بالرياض في الــ13 من نوفمبر المقبل والذي بدون شك ان بعض قراراته في الاختيار والابعاد لم ترضي العبد لله ولم ترضي الكثيرين في أوساط الشارع الرياضي إلا انها ترضي اصحاب الشأن والقائمين على كرتنا وهذا المهم والأهم بالنسبة لكل مدرب يقود منتخبنا كما جرت العادة دون الاكتراث لأي حسابات وامور اخرى.
يجب ان نفصح عن طموحاتنا وآمالنا و نسلك طريق التفاؤل برؤية صورة اخرى وشكل اخر لمنتخبنا في دورة الرياض بعكس الدورات الست السابقه التي ضهر بها جسد بلا روح وكان فيها صيد سهل لكل الخصوم وهذة المرة نتعشم خيراً عطفاً على الأعداد الجيد نسبياً والمباريات الودية التي حقق من خلالها نتائج ايجابية وخاصة الاختبار الاخير و الحقيقي امام المنتخب العراقي.
إلا انه يجب علينا عدم الافراط في التفاؤل حتى لايكون وقع واثر الصدمة كبير علينا ويجب ان نمدد آمالنا على قد فراش امكانياتنا وإن لانبالغ كثيراً في طموحاتنا فتحقيق الفوز اكرر تحقيق الفوز الأول في دورات الخليج هي البطولة التي نلعب من اجلها ومن اجل الوصول إليها في وقتنا وكذلك وضعنا الراهن فما دون ذلك يعتبر فشل وانحطاط كون النقطة سبق وان تحققت في دورتين سابقتين من البطولة بحماس البداية الذي يتسم به لاعبينا لا اكثر ولا اقل فهي لاتدخل في حسابات عبقرية مدرب ولا اعداد جيد ولن تعبر عن نجاح المدرب وصواب وصحة اختياراته وأن حققنا مايزيد على الفوز الأول فذلك يكون قد فاق مانطمح إليه ومانريد تحقيقة في خليجي الرياض فاهلاً به وسنصفق بحرارة وسنشيد بغزارة وسنرفع القبعه لمن اوصلنا إلى ذلك وسنقدم الاعتذار للاتحاد الكروي وكذلك المدرب سكوب الذي اختلفنا معه في قرارته التي قد تكون صائبه اذا ماتحقق ذلك رغم اني أومن ان ذلك لن يحدث مطلقاً.
ولكن بما انه يوجد هناك حتى من رجالات الاتحاد انفسهم من يتباهى و يتحدث عن اعداد جيد ومختلف واهتمام كبير من قبل الاتحاد الكروي بالمنتخب وتوفير سبل النجاح له من خلال تنفيذ برنامج واستراتيجية الإعداد الذي طلبها المدرب بنية الظهور بشكل مختلف عن كل ظهور سابق لمنتخبنا في المونديال الخليجي فاننا نقول وبصوت عالي لسكوب وكتيبتة الظهور المشرف وتحقيق الفوز الأول في تاريخ مشاركاتنا في دورة كأس الخليج هو مطلبنا وهذا هو مانريد وما دونه لايرضينا ياسكوب.
