آخر تحديث :السبت-03 مايو 2025-06:31م

هذه الأسباب قد تهدد مستقبل دولة الجنوبية القادمة

الجمعة - 28 نوفمبر 2014 - الساعة 06:32 م
محمد صالح العصري

بقلم: محمد صالح العصري
- ارشيف الكاتب


 

الصحيح هو من لا يريد ولا يتمنى الخير للجنوب هو من لا يرغب في توحيد كافة القيادات الجنوبية وبينما كل عقال الجنوب والغيورين عليه وكل من أستوعب دروس الماضي كلهم يقولون لا مكان بين أبناء الجنوب لمن لا يقبل مشروع التصالح والتسامح الشامل لأبناء الجنوب والهدف من مشروع التسامح والتصالح هو أن يكون للشعب الجنوب درع وسياج واقي يحمي كل أبناء الجنوب العربي من صراعات المستقبل.


 وقد سمعنا نداءات كثيرة لأبناء الجنوب من (36) ساحة اعتصام في الست المحافظات نداءات إلى قيادات الشعب في الخارج ودون أستثناء وذلك قبل أن تكون ساحة واحدة لكافة أبناء الجنوب ساحة الحرية خور مكسر , وكل نداءات تحث قيادات الجنوب في الخارج على توحيد الرأي والكلمة ومن بداية أكتوبر /2014م إلى الآن أصحت تتسع هذه النداءات وتتجه صوب شخص علي سالم البيض والذي تبين لكثير من الناس أنه لا يريد أن يمد يده لأحد ولا يريد أن يتوحد مع أحد.


 وكان أقوى النداءات وأبلغ الرسائل رسالة الدكتور عيدروس النقيب والذي قال فيها آن الأوان أن تبدع يا بيض في عملك وفي نضالك خطابات  التي نسمعها لا تأتي بجديد سوى أنه ما جاء في خطابك السابق نسمعه في خطابك الثاني وهو الشكوى بما حصل من ظلم على شعب الجنوب والآن أنت مطالب بأطلاق مبادرة تجمع فيها كل سياسيي الجنوب وتلم شملهم والجميع يضمنون فيها الدخول على دولة ووطن خالي من كل الصراعات في المستقبل.



 والآن يامن تظنون في البيض خير أسالوه لما لا يمد يده للجميع ولماذا ما يطلق مبادرة تجمع شمل القيادات الجنوبية وتلم شتاتها ويكون هو قائدها لا مانع يأمن تضنون في البيض خير قولوا له مستحيل أن يقصي قوم ويهمش أخرين ولا يستطيع أن يصنع وطن أمن ومستقر وخالي من الصراعات ويأمن تضنون في البيض خير أسالوه هل هو لازال الرجل المقامر كما سماه ياسر عرفات ولم يتعظ من مقامراته السابقة والذي لازال شعب الجنوب الحر يدفع ثمن فشلها حتى يومنا هذا ويأمن تضنون في البيض خير أسالوه ألم يدخل الوحدة مقامر وضرب عرض الحائط بكل ما عمله المكتب السياسي من برامج وشروط وضمانات للوحدة.


 وفوق ذلك رفض نصيحة سعود الفيصل وأعذرناه لكن أن شعب الجنوب لم يعذره والتاريخ لم يعفيه عن عدم قبول نصيحة ياسر عرفات وهيا النصيحة الصافية والنقية عندما كانوا ببيت سالم صالح البيض وعرفات وعدد من المقربين الموثوق بهم والبيض ملأ الدنيا حديث عن المنجز العظيم الذي سيحقق بعد أربعة يوم في 22/ مايو الوحدة المشئومة قال : عرفات وأنا سيكون خطابي أبرز الخطابات عند رفع العلم وسيكون خطاب مناسب للحدث المنجز الوحدة اليمنية.


 لكن بصراحة يا بيض نحن نريدك أن تفكر وتعيد التفكير في هذه الأيام المتبقية لآن نرأك مقامر وتقامر مقامرة خطيرة في شعبك الطيب المحب للنظام والسلام البيض لفت إلى عرفات وهو غير راضي وقال نحن نعرف كيف نشتغل ولا يهمنا أي شيء أهم حاجة الهدف الذي أوصلنا وأوصل البيض وجميع شعب الجنوب إلى هذا المستنقع الموبوء برجس الخنازير دار بينهم نقاش حول هذا الموضوع لكن لا مجال لشرح تفاصيله في هذه السطور القليلة.


 المهم أن البيض رفض نصيحة عرفات وعلينا أن لا ننسى أن البيض رمز من رموز القيادات السابقة الذي عمدت على تضليل الناس وتمكنوا من تضليل يافع وردفان والضالع تضليل أعمى كان مشروعهم الوطني هو تلميع فكرة عبدالفتاح الماركسية وكذلك قدم من أجلها يافع وردفان والضالع أغلى ثمن.


 وها نحن اليوم بسبب التضليل لا أصبحنا نفتخر في حرب خضناها ولا بنصر حققناها ولا بتضحيات قدمناها لان كل ما قدمناه من تضحيات من الدم والمال وضياع عشرات السنين من وقتنا , ليس من أجل ثورة ولا من أجل وطن ولا من أجل عزة ولا من أجل كرامة ما هو إلا دفاع عن الماركسية وهل يرضينا اليوم أن نسمي شهدائنا في المراحل السابقة شهداء الماركسية وهذا كلام يجب ان يفهمه كل عقال الجنوب واليوم نحن بامس الحاجة إلى العقول أكثر من حاجتنا إلى الثروات ؟.