الشيخ أحمد عبدالله المريسي رجل بحجم الوطن .

المريسي في سطور

الشيخ أحمد عبدالله المريسي رجل بحجم الوطن ..

إنني لاأجيد المدح والإطراء ولكن مادفعني للحديث عن الهامة الوطنية والشخصية الاجتماعية ، أنني أرى من هم دون الشيخ المريسي يتقلدون مناصباً لاتليق بأمثالهم مما يتسبب بإهدار القدرات.

رسالتي موجهة لرئيس الوزراء الشاب الدكتور معين عبدالملك.

سيادة دولة رئيس الوزراء إن الحديث عن شخصية بحجم الشيخ المريسي لاتكفيها مقال، بل يحتاج إلى ندوات وورش عمل للبحث والتنقيب عن مناقب الشيخ المريسي،

سيدي الرئيس استغل القدرات التي يتمتع بها الشيخ المريسي فهو خير معين لك وسيكون رافداً لك في مشوارك العملي استعمله فهو خير من استعملت واستأجرت فهو القوي الأمين، فالمريسي يتمتع بشجاعة قل ماتجدها في نظرائه ويتمتع بحسن الإدارة والتنظيم فقد رأيناه كيف انتشل المؤسسة العامة للحوم وهو كان يمثل فيها الرجل الثاني(( نائب المدير العام)) فقد اظهرها بمظهرها اللائق ، ولكفاءته ونزاهته استطاع أن يحصل على ثقة دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد عبيد بن دغر بأن رقاه إلى أن أصبح الرجل الأول في المؤسسة بحصوله على منصب مدير عام مؤسسة اللحوم وهو ماض فيها بكل عزم وحزم واستطاع في وقت يسير أن يكسب قلوب العاملين في الموسسة، لهذا سيدي رئيس الوزراء استعمل المريسي في منصب حساس، فهو رجل أمن ورجل إدارة معاً وقل ماتجد رجلاً أمنياً وإداريا،ً فستجده خير معين لك في تسيير أمورك وسيكون رجلاً محط الثقة فقد وثق به من كان قبلكم ولم يخن ثقتهم، وكتاباته ومواقفه تشهد له، فكان إبان حرب الإنقلابيين في عدن واقفاً لم يتزحزح بل يسير مع المحتاج حتى يقضي له حاجته ونراه ليلاً ونهاراً عاكفاً كل الوقت على الوقوف مع أبناء جلدته.

وأخيرا وليس آخراً نقولها لن تندم لو اخترته في مكان حساس وكلنا ثقة بشخصية الشيخ المريسي.

بقلم / باسم جلال عبدالله.
أكاديمي في كلية التربية سقطرى