آخر تحديث :الخميس-29 مايو 2025-05:42م

ذكرى ذبح التصالح والتسامح

الإثنين - 28 يناير 2019 - الساعة 11:22 م
سالم الحسني

بقلم: سالم الحسني
- ارشيف الكاتب


 

سيظل يوم 28 يناير 2018 هو الْيَوم الذي ذبحوا فيه التصالح والتسامح والذي رسخة الرئيس هادي بتعيينهم في مناصب عليا في الدولة واعطاههم قيادة ثلاث محافظات ومنها عدن العاصمة ..
طالما استخدموا التصالح والتسامح كسلم صعود الى اهدافهم الانانية الضيقة ورفعوه كشعار فقط ولَم يطبقونه في يوم من الايام .
عندما كانت تقام المليونيات كانوا يرفعون صور رموزهم ويتبلطجون على كل من يرفع صور الطرف الاخر الذي مفروض انهم تصالحوا وتسامحوا معهم ..
سوف اروي لكم حكاية حدثت لصديق في امريكاء في عام 2010 ..
تم الدعوة الى مظاهرة لابناء الجنوب امام البيت الابيض وكان صديقي مصدق حكاية التصالح والتسامح واخذ معه صورة لعلي ناصر محمد لرفعها في المظاهرة الى جانب صور البيض وأول ما رأوه يدخل المظاهرة ومعه صورة علي ناصر هجموا علية وحاولوا الاعتداء علية ، قال لهم الم تقولوا اننا تصالحنا وتسامحنا ؟
ردو علية : التصالح والتسامح لايعني ان ترفع صورة الخائن علي ناصر الذي قتل قادتنا ..
ودخلوا في مهاترات وعراك مع صديقي مما اضطر البوليس الامريكي للتدخل لفض العراك ..
هذا هي نظرتهم للتصالح والتسامح انه وجد كشعار لكي يتبعهم الطرف الاخر ويرفع صور رموزهم ويكون عامل مساعد لعودة جنوبهم الذي فقدوة في عام 90 م
لهذا لاتستغربوا ان يقوموا بذبح هذا التصالح والتسامح بشكل علني وذلك با اهدار دم الجنوبيين واشعال معركة عبثية بين الجنوبيين المستفيد منها طارق عفاش فقط ..
وهاهم الْيَوم يؤكدون ان ما اوردتة صحيح با احتفال ناشطيهم المدفوعين الأجر بالذكرى الاولى لقتل الجنوبي للجنوبي ويرون في ذلك نصر كبير حققوه ،،
هولا أدمنوا الدماء وأدمنوا الاحقاد ولايرون الا انفسهم ولا يَرَوْن الجنوب الا ملكية خاصة بهم ولايرون الا انهم هم المخلصين والبقية خونه وكل ذلك يتم بشكل مناطقي مقزز يتم تطبيقة على الواقع من خلال مليشيات قروية مناطقية يسمونها بكل وقاحة ( قوات جنوبية ) .