آخر تحديث :الأحد-11 مايو 2025-02:30م

لعبة خلق الصراع...

الثلاثاء - 29 يناير 2013 - الساعة 09:56 ص
فارس ناصر باقطيان

بقلم: فارس ناصر باقطيان
- ارشيف الكاتب


روج للفكر الشيوعي في الجنوب وتم قمع المجتمع والتنكيل به  بواسطته ..واشاعة بان المجامع شيوعي ماركسي ..واتهم في دينه وعرضه واخلاقه ليضرب المجتمع بسبب ذلك الفكر بإعلان  الجهاد

وبعدها روج للسلفية في الجنوب والفكر الجهادي والقاعدة ,,ويشاع بان مجتمع الجنوب قاعده .وانها مستفحلة فيه وقويه فيروج بانها استولت على مدن ومناطق وحاربت الجيش ...لأشاعه مدى استفحالها في الجنوب فضرب المجتمع بها و برير ضربه  باسم محاربه الارهاب 

 

والذي يعلم الجميع ..بان الجيش نفسه من سهل سطرتها على بعض المدن وقام بدعمها ...وعند انسحاب  الجيش استطاع ابناء المنطقة اخراجهم منها .....

 

.فهل  يستفيق ابناء الجنوب من غفلتهم  هذه. ويستوعبوا الدروس ....والعبر والى متى يتم استغلالهم  واللعب بهم لتكون بلدهم ومجتمعهم مسرحا  لتجارب التيارات المتطرفة ,يضربون منها وبسببها ,

وتشويه مجتمعهم من تطرف ضد الدين الى تطرف باسم الدين ..وكلاهما لا صله له بهذا المجتمع ..

 

والعجيب ان ..بعد ان يكرس فكر التطرف في الجنوب ليتهم به يتراجع من ساهم ونضر لترسيخه فيهم عنه

فكما تراجع بعض منظري الاشتراكية ..ورجعوا  الى الله مجاهد ينفي سبيله 

نرى اليوم كثير من المشايخ الذين كانوا  يحرضون على علماء الجنوب ومدرسة حضرموت المعروفة  بحجه محاربة البدع من اقامة المولد النبوي وقنوت الفجر والجهر بالبسملة صاروا اليوم  في مقدمة الذين يشاركون في احتفالات المولد النبوي ويقنتون ويظهرون على انهم معتدلون  وغير متشددين ويحترمون الخلاف والراي الاخر .........

لتظهر صورة التعصب والتشدد باسم الدين  في الجنوب وحسب كما اشيع عنهم من قبل انهم بلا دين