آخر تحديث :الخميس-22 مايو 2025-03:57م

أبين فوق الجميع .. وغير أبوبكر محافظًا لا نريد

السبت - 13 يوليو 2019 - الساعة 08:13 م
محمد صالح المرزوقي

بقلم: محمد صالح المرزوقي
- ارشيف الكاتب


يا ابناء أبين الاحرار الاعزاء الكرام ابناء ابين الشموخ لقد عادت قوى الشر والفساد من اعداء ابين ومخربيها الى دسائسها وتآمرها على محافظتكم لغرض وقف عجلة التنمية والبناء التي اسس لها ابنها البار اللواء ابوبكر حسين سالم .

ان الحاقدين على محافظة أبين لم تسرهم نهضة ابين واعادتها الى سابق عهدها ، بل مصرين على دفن محافظتكم في ركامها التي طمست فيه سبع سنوات عجاف لم تشهدها ابين في تاريخها على الإطلاق ، رغم ان قيادات من ابين كانت تعتلي مراكز قيادية في السلطة ، ولكنها دفنت رؤوسها في وحل الفساد لم يتجرأ احدهم ان ينطق نصف كلمة امام المؤامرة الدنيئة التي تعرضت لها ابين ، وأدت الى تسليم ابين الى قوى الارهاب .

أتدرون لماذا لم يرفعوا رؤوسهم ..؟! لانهم استلموا ثمن هذا التسليم والاستلام لابين الابية ، واليوم لقد عاد البياعون وسماسرة الاوطان وبائعي الشرف والضمير والنخوة الابينية الى مخططاتهم القذرة باستهداف محافظ ابين ومنقذها قائد مسيرتها التنموية اللواء ركن أبوبكر حسين سالم عبر ابواقهم وقرابيعهم بشن الهجوم في مواقع التواصل الإجتماعي للاساءة والافتراء والزور على هذا العملاق الأبيني الذي كان عند قدومه إلينا محافظًا لأبين بشيرًا للخير ..

إلى كل صناديد ابين الأشاوس .. إن المتآمرين لم يسرهم بناء وتأسيس جامعة ابين التي كانت حلم كل سكان ابين .. ان هولاء يزعجهم تدفق سيول وادي بنا الى تربة دلتا ابين الزراعية بعد ان كان تصب مياهه في البحر العربي قاطعًا للخط الدولي خط عدن ابين .

ان من تربعوا على المناصب ومراكز النفوذ عشرات السنين باسم ابين ولم يبنوا شيء قد جن جنونهم وهم يرون مشروع كهرباء ثلاثين ميجا قيد التنفيذ في حين أن اخر مولدات كهرباء دخلت محافظة أبين كانت في بداية ثمانينات القرن الماضي على يد محافظها السابق محمد علي احمد الذي مثلت قيادته للمحافظة بالعصر الذهبي .

احبتي ابناء ابين .. ان من عمروا جيوبهم وارصدتهم على حساب دمار وخراب ابين تزعجهم حركة بناء ابين ولم يروق لهم ان يشاهدوا مشاريع مياه يستفيد منها عشرات الالاف من ابناء المناطق الوسطى .

يا ابطال ابين .. لقد مررنا بأمر التجارب والكوارث المتعاقبة علينا وعلى محافظتكم الابية التي تشردنا بسببها وكانت بطعم العلقم علينا جميعا ، وقد ادت كلها الى تدمير ابين كليًا وتشريد وقتل ابنائها ، ونسفت ابين عن بكرة ابيها ، وطمست من الخارطة الادارية كمحافظة ، وعانينا الامرين ..

وهنا اوجه سؤال .. اين كانوا هولاء الذين تربعوا على المناصب باسم ابين ..؟! هل رأينا من هولاء ذرة حرص علي ابين ..؟! بل كانوا فرحين بأن يؤكلوا اعتمادات وارصدة ابين وهم في فنادقهم ومنتجعاتهم ..

واليوم نقول لهم ان محافظ ابين ومنقذها وباني نهضتها خط أحمر عليكم باجتنابه ، وإلا .. ، واننا على استعداد كامل بأن نخرج في حشود لم تشهدها ابين من قبل وسنسطف صفًا واحدًا مع محافظ ابين ومنقذها كالبنيان المرصوص ، لن نفرط فيه أو نتركه شبرًا واحدًا..
وهيهات هيهات ان تنالوا من ابين ومحافظها شيئًا ..