هذا ما يحدث في عدن. . .
الطبول هي نفس الطبول.
القارعون عليها هم أنفسهم لم يتغيرو، لكن قرعهم على الطبول هو من تغير.
فالشاتمين سابقاً أصبحوا الان يمدحوا بينما اقتلب المادحون شاتمون و بامتياز.
يا هولاء. .
انظروا إلى مصلحة عدن خاصة و الجنوب عامة و ناقشوا الامور بتروي و عقلانية. ما كان ينفع باركناه و ما كان يضر فعلينا التنبية اليه و تمييز الجيد من السئ.
لا تتبعوا الهوى فيصبح فلان من الناس هو امركم الخاص فتتطاير المنشورات مذحاً و ذماً و يضيع الوطن بين احرف الجر و العله فيضيع الحاضر و يقتم المستقبل.
هل نستطيع ان نصمت و نستمع لذوي الاختصاص بشرح الامور و تبيينها؟ ام كلاً منا يصبح فاتياً و مفتياً في كل الامور.
في عدن كلنا أساتذه بينما نحن لم نستطع التفريق بين الاستقلال و الاستغلال.
في عدن كلنا عالمون ببواطن الامور و نحن نستقي معلوماتنا بالجوال من شخصِ مخزن في واديِ غير ذي زرع.
في عدن كلنا جلادون و كلنا ضحايا.