كم كتبنا حول التعصب و الانجرار خلف هذه الدولة أو تلك، قلنا و أوضحنا أن غسيل الادمغة الذي يمارسه بعض من نعتبرهم قدوة في الجنوب لهو الخطأ بعينة.
ذهب البعض إلى عمل اكشنات باي الصفحات التي ترونها تخدم الجنوب و ياتيك بمجموعة اسماء الصفة التي تجمعهم هي العرعره للخصم و كيل التهم و الشتائم دون حسيب أو رقيب.
للأسف انتشرت موضة اللاحترام لمن تختلف معه في الرأي و المهاجمة لشخصك بل و إنكار كل عمل إيجابي لك.
أول وقفات التقييم لاي شخص يريد مراجعة حاله هو النظر لاي امتيازات حصل عليها مندو ٢٠١٥م و يسأل نفسة قبل غيره هل هو الوحيد الذي يستحق ذلك دون سواه؟
باي حق حصل على هذا الامتياز و بعهد اي قيادة كانت له الأفضلية للحصول عليها؟
هناك من لازال يقبض على مواقفه الإيجابية تجاه الجنوب كالقابض على الجمرة و تراه يعاني لكن بصمت بينما يشاهد بأم عينيه تهافت المتهافتون على امتيازات لا يستحقونها و لا يحملون المؤهلات للحصول عليها.
نرمي بكل انتقاداتنا للشرعية و التي يعلم القاصي و الداني بأنها موبؤه بهذا الخطأ من راسها حتى قدميها ،لكن أن يتشدق علينا من يمارس هذا الخطأ و يرفع علم الجنوب و يتحدث عن سعيه في استعادة دولة الجنوب لأنها ستكون دولة نظام و قانون فتلك اكبر المصائب .
من كان منكم يستلم مبلغا تجاه عمل أُعطي له من قبل قريب أو معروف فليخجل من نفسة و يترك عدن لأنها مدينة تملك من هم اكفى منكم و أحق منكم و اشرف منكم .