انا ضالعي, وضد اختيار شلال وزيرا للداخلية, نريد الغوغاء تهدى, وتترك للضالع شأنها, نريد وضع يخلص الضالع من حربها العسكرية والحرب الإعلامية الشعواء التي تطالها كل يوم, نريد ثورة مؤسسات, ثورة خدمات, ثورة علمية حقيقية للضالع, لا نريد قادة كبيرة ولا مسؤولين عسكريين للجنوب من الضالع والضالع تقتل كل يوم وتنتهك, وتسب وتشتم وتظلم, الضالع تموت ولا تئن, تقتل ولا تبكي, تشرد ولا تناشد, تجوع ولا تستنجد.
ليأخذ وزيرا للداخلية من أراد, لا نريد ضالعي, نريد وزيرا للتربية والتعلم او وزيرا للتعليم العالي لننتقل بنقلة علمية تنقذ الضالع, او زيرا للإدارة المحلية ليقوم بغسل السلطة المحلية في الضالع واستبدالها بأكفاء لخدمة المواطن المغلوب على امره.
يكفي الضالع, عسكرة وحروب, ويجازيها الآخرون بالسب والشتم والاتهام, ونتمنى من الأخ محافظ العاصمة عدن الفصل بقضية البسط للأراضي في عدن والتشهير بكل متورط سواء كان ضالعي او من اي محافظة, ليثبت للشعب من هم باسطوا الاراضي, بدون عنصرية بدون مناطقية كلنا جنوب واحد.
ورسالتي هي للمطبلين وذباب الفيس ومواقع التواصل, الذين لا يملكون غير التطبيل والتخوين والمناطقية, اتركوا الضالع, لا تمتدحوها ولا تخونوها, فهي متحملة سياسة البلد وحرب البلد خمس سنوات على حدودها دونما ان تستنجد بأحد.
ليعد اللواء شلال شائع للضالع فأمامه مسألة وطنية أكبر وهي تأمين حدود الجنوب من بوابته الضالع.