آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-01:13م

رمضانيات(2) أية وتفسير

الخميس - 15 أبريل 2021 - الساعة 02:07 م
أ/أمين بن عادل

بقلم: أ/أمين بن عادل
- ارشيف الكاتب


 

قال تعالى: *وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* سورة الملك(13)
قال ابن عباس رضي الله عنه: نزلت في جماعة من المشركين؛ كانوا ينالون من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره جبريل عليه السلام بما قالوا فيه ونالوا من، فيقول بعضهم لبعض: أسروا قولكم لئلا يسمع محمد. فنزلت الأية أي لو أسررتم قولكم أو جهرتم به فرب محمد لا يخفى عليه شيء فهو عليم بما في الصدور ولا تخفى عليه خافية فهو الخالق؛ الذي يعلم مافي الضمائر نطقتم بها أم لم تنطقوا، فكيف بما تكلمتم به بينكم؛ وعقب الله عليهم بهذا المعنى بالأية التي تليها قال تعالى *أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ* سورة الملك (14). لهذا فالمؤمن يدرك أن ربه لا تخفى عليه خافية فيسعى لاصلاح قلبه وتحسين نواياه. والحمد لله رب العالمين