والله إن العين لتدمع والقلب يتقطع ألم عندما نشاهد عدن وهي تبكي بدمعة حزينة على أبناءها الذين رضعوا من ثديها فكسروا ظهرها بشكل متعمد فأبدلوا أسمها جهنم بعد إن كانت جنة وأضحت مدينة طارد بعد إن كانت إن كانت الحضن الدافئ والأمن للخائف والمطعم للجائع والستر للعريان ، فهل هذا جزاؤها وعقابها عليها لإنها قالت لا للظلم والقهر ، أولإنها تحب الحرية وتكره الذل .
ومن هنا نتوجه إلى من ولوا أمرنا وحطوا من قدرنا الى تتقون الله كفاية مماحكات كفاية تسيس للخدمات ، أتقوا دعوة المظلوم يامن أصبحتم تتاجرون بالأبرياء ،فالتاريخ سيلعنكم فإن اليوم عملآ ولأ حساب وغدآ حسابآ ولا عمل ، لم يحصل في تاريخ الشعوب ماهو حاصل عندنا ، شعب صابر في البلد وحكومة ومؤسسات نازحة في الخارج أذن ماالذي يجعلنا نتبعهم وهم جزء من المشكلة ولايوجد لديهم حلول ،لقد أبتلينا بالبلاء والغلاء والوباء وبقيادة بلد عميا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون
الدكتور /عمر محمد الزغلي
