آخر تحديث :الإثنين-10 نوفمبر 2025-09:15م

صدقت يا راجحي وهكذا حدث لي..!

الأربعاء - 09 يونيو 2021 - الساعة 07:35 م
بلال الصوفي

بقلم: بلال الصوفي
- ارشيف الكاتب


ما أروعك وأشجعك أيها الزميل عدنان الراجحي وأنت تتحدث كل يوم عن الجرائم التي يرتكبها البوليس التركي الإخواني ضد سجناء أبرياء تم اعتقالهم بتهم كيدية وتعسفات لاقانونية لها ولامبرر أو مسوغ .

.

كم أنت نبيل وعظيم وأنت تعريهم أمام الملأ وتفضحهم على رؤوس الأشهاد وتكشفهم أمام أعين العالم

فواصل كشف أولئك الأدعياء واستمر في فضح أولئك الأغبياء ونحن معك.

لا تبتأس ولا تحزن إن وجدت المتضامنين معك قليل وإن خذلك الكثير ممن كنت تتوقع أن تجدهم في صفك

فأنا سبق لي وأن اختطفت في العام 2015من قبل ميلشيا الإصلاح بتعز (إخوان اليمن )والتي كان يتزعمها المجرم الفار حمود سعيد المخلافي وتم اختطافي بتهم كيدية ملفقة ليس لها من الصحة أساس وتم تعذيبي على يد تلك الميلشيات ولم تفرج عني الا بعد أن اقتنعت أن مافعلته بي تلك الميلشيات لن ألق من بعده عافية.

وبعد خروجي بقيت لأشهر لم أجرؤ عن التحدث عما حصل لي حتى شعرت بالأمان التام.

حينها لم يتضامن معي الا القليلون  جدا ولم يؤثر بي ذلك .

من الطبيعي أن لا يتضامن معنا من كنا نتوقع أن نجدهم في صفنا فنراهم في صفوف أعدائنا فنحن لسنا من صحفيي (الله أكبر ولله الحمد )ولو كنا كذلك لملأوا الفيس وتويتر ومواقع التواصل تضامنات.

لقد ذكرتني أيها الزميل عدنان الراجحي وأنت تسرد قصة معاناتك بمعاناتي حين اختطفت وعذبت وحين تتحدث عن مافعله البوليس التركي بحقك أتذكر جيدا مافعلته ميلشيا الإصلاح بتعزبحقي فالإرهاب هو الإرهاب والمنهج الاخواني هوذاته.

إنهم حقراء جد حقراء ولئام جد لئام هم أولئك الاخوانجيون المتأسلمون الذين يتمشدقون باسم الدين وهو منهم براء ويزايدون باسم الله وهم أبعد مايكونون منه.

إنني ورغم مضي كل تلك السنوات على حادثة الاختطاف هذه الا إنني مازلت أتذكر كلما حدث لي فيها وكأن ذلك حدث قبل ساعة من الان لهول ماعانيته ولشدة ما واجهته من التعذيب والارهاب.

ولقد حاولت أن أقنع الجميع أن ماحدث جريمة يجب أن تدان الا أن القليل من سمعوا والكثير من برروا لكن وأنت الان تعود أيها الراجحي لتفضحهم وتكشفهم جعلتني أشعر بالارتياح الشديد..

ثق أيها الزميل عدنان الراجحي  أنني معك بكل ما أوتيت من قوة وفي كل ماتقول وتنشر فكلانا ضحايا لإرهاب واحد شرب من نفس المنبع فأعطى نفس النتائج وارتكب نفس الجرائم

إن الأمن التركي البوليسي الاخواني التركي الذي عذبك واعتقلك هو ذات الامن والبوليس الذي يأوي خاطفي ومعتقلي وهو الشيخ المجرم المخلافي.

إنهم يخلقون التهم ويختلقون المبررات حين ينوون فعل جريمة فيأتون بأعذار لاتقل سوءا ولا قبحا عن الذنب نفسه

فلذا أعلن عن تضامني معك ياعدنان الراجحي بحجم السماء و عدد فقاعات الهواء وذرات رمل الصحراء