متى ستٌدرك تلك الفئةُ المغمورةُ بثقافةِ التَّعنُّتِ والعزةِ بالإثمِ أن الأوطانَ لا تُبنى بالمكايدة أو التعصبِ خلفَ أوهامٍ ومشاريع مستوردة ..!؟
أيها الساسةُ اليمنييون الذاهبون إلى المحرقةِ...
هل تعلموا بأنكم مجردُ أدواتٍ منتهيةِ الصلاحيةِ؟!
لماذا لا تحافظوا على ما تبقَّى من كرامةِ وطنٍ وحضارةٍ إنسان .؟
قدّم التحالف العربي الأصيل على رأسهم المملكة العربية السعودية ''العظمى'' من العتاد والعدة مالم يقدمه أحد!
ولأنهم يؤمنوا إيمانا مُطلقا بضرورة وأهمية إستعادة اليمن من اقطاعية ملالي إيران الإرهابية وعودتها إلى الحاضنة العربية، بذلوا الغالي والنفيس في سبيل ذلك.
بالسابقِ كابرتُمْ! واليومُ و للأسفِ الشديد ما زلتم تكابرون وبحيلة ايدلوجية مقيته .!
ما الذي حلَّ باليمنِ جرَّاءِ تصرفكم هذا !؟
بكت وتألمتْ.! ثم ذُبحتْ من الوريدِ إلى الوريدِ
ولأنكم ساسةٌ أذكياءٌ وعباقرةٌ انْتُهِكَتِ اليمنُ
وحان موعدُ تقسيمَ المقسَّمِ وتجزِئةَ المجزَّأ.!
6 سنوات من الحرب وأنتم على رأس الإدارة
ماذا قدّمتم؟
لا شيء.. سوى الفْشل الذريع والإنتهازية المغمورة بالتَّعنُتِ والمداهنةٍ والكيد والإنتقام!
من يُريدُ العودةَ لا يستلقي كثيرًا
جعلتم الأرضَ تلعنكم قبلَ الإنسانِ!
35 مليون يمنيًّا يَشهدُ عليكم،
كان من الأّولى، الإحساسَ بمن يموتون باليوم ألفَ مرةٍ وهم ينتظرون عودةَ الدولةِ وعودتكم لاستردادِ كرامتهم المسلوبة!
لكنكم فاشلون.. وستبقون كذلك
أنتم بلا مشروعٍ! وبلا مسئوليةٍ.
سيأتي اليومُ الذي تدفعونَ بهِ الثمنَ باهضًا.
اليمنُ بِتصرُّفاتِكمْ هذه أصبحت مسجونةً..!
و ستموتُ حَسرَةً..!
الْكُل عاقٌ بها..!
متى سنُصبح رِجَالًا ونوقفُ الحربَ.؟
أخيراً.. ليس لكتابِ التاريخِ حاسةٌ للنسـيانِ
بل لهُ سلةٌ تمتلئُ بالكثيرِ مِنَّـا.!
فالتاريخُ لا يرحمُ.!
تأكدوا من ذلك .