بعد صلاة الفجر و الكهرباء طافي و الحمى تقول ماحصل غير نحن الاثنين فقط يخرج حرته علينا انا و محمد صالح الكازمي. اسال صاحبي الكازمي : هاه يا محمد خوي شي دبرت كبش العيد؟ التفت نحوي و بعيون تقول صقر و قال : شوه حد قالك اننا استلم بالدولار و إلا الريال السعودي؟ قلت له : لا لا، اعرفك انك مثلي كحيتي لا لك في الدولار ولا الريال السعودي. قال : طيب ليه تسالنا هذا السؤال المستفز !! قلت : يا صاحبي افتكرت ان صهورك ارسلوا لك أضحية العيد . قال: من عاد هذه الايام يرسل أضحية عيد ؟ ضحكت و قلت له : ياخي قلنا بانحصل من عندك لحمة العيد. استوى الكازمي في جلستة و قال شوف يا مهندس : هذه الأيام الذي يعيد و معه اسطوانة غاز في البيت و بطاط و طماط و جماعة كيلو رز ، هذا يعتبر عيٌد بصدق و افرح اولاده . اما الكبش ماشي لنا نحن فيه، هذا من مظاهر اصحاب الدولار و الريال السعودي . و تعرف انا ايه اتمنى ؟ قلت له ايه تتمنى صدق؟ قال اتمنى يجيبوا يوم العيد موز و إلا فرسك بانشتري اثنين كيلو يفرحوا فيه الاسرة و يدعوا لنا . قليل، إلا و ابنه الصغير يصيح له و يقول : يا اباه دبة الغاز خلصت. قال : شوف كيف المصابحة حقك !!! و قام يمشي و كأن واحد يدهفه دهف