تابعت نهائي التايكواندو في أولمبياد طوكيو وعيني على اول تتويج لرياضة المملكة العربية السعودية بميدالية ذهبية انتظرها الجميع على احر من الجمر.
وكان النجم الصاعد للنجومية بسرعة الصاروخ طارق حامدي على بعد أقل من دقيقتين لتلقين خصمه الإيراني هزيمة نكراء في نهائي كان من طرف واحد وهو حامدي.
ومع وصول المباراة أنفاسها الأخيرة وطارق حامدي متقدم ب(4/1) ويسير بكل ثقة نحو منصة التتويج يحاول الإيراني أن يلحق مافاته لعل وعسى وخلال هجوم اللاعب الإيراني يرد طارق حامدي بركلة على وجه الإيراني ألقته على الأرض.
وهنا كانت المصيبةالجميع ظن أن المباراة حسمت خاصة والحكام اعتبروها(ايبون) بمعنى يشبه القاضية ولكن حكم المباراة الرئيسي والذي كان تركيآ يعلن وسط ذهول الجميع هزيمة السعودي طارق حامدي بحجة اللعب العنيف.
يا الهي ماهذا الذي يحدث؟
تخيلوا معي لاعب سعودي يواجه لاعب ايراني ويكون الحكم تركيآ.
اعتقد ان الأمر لم يكن عاديا وكاني باللجنة الأولمبية والمنظمين قرروا أن يجعلوها أمرا سياسيا وليس رياضيا.
لا يمكن أن تكون صدفة من العدم نبتت على ذلك البساط الرياضي.
التركي اعلن هزيمة الفائز السعودي طارق حامدي واعطى إشارة النصر للخاسر الايراني في حدث عجيب ومريب.
فهل تعمدت اللجنة الأولمبية والمنظمين ان يجعلوا اللقاء تفوح منه رائحة السياسة بدلا من الرياضة سؤال يجبرنا على البحث عن إجابة توازي تلك الدموع التي ذرفها البطل السعودي قهرا وحزنا على ميدالية ذهبية تاريخية تم سرقتها من السعودية ومنحها لإيران بواسطة تركي.
