لم أكن أول من يشيد برجال أمن أبين ولم اعتقد أكون الأخير ممن يضع القبعات احتراما لكل عمل تقوم به قوات أمن أبين
فالكل يعرف جهود أمن أبين واعمالها على أرض الميدان.
لقد أثبتت أنها القوة الضاربة في حماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم في شتى ربوع مناطق محافظة أبين المحررة.
لم يمر علينا يوماً واحداً ولم نسمع عن مداهمة أو حملة أمنية لأمن أبين بقيادة قائدها /أبو مشعل الكازمي ؛حملات أمنية رسخت الأمن والأمان في مناطق ضلت لسنوات محرومة من نعمة الأمن.
وقد لا يخفى على أحد أن طريق الخوف والتقطع عفواً طريق الشريط الساحلي احور الذي كان المسافر يحسب له الف حساب بسبب أعمال الحرابة والتقطعات وابتزاز الناس حقوقهم أصبح الطريق الأمن بفضل جهود رجال أمن أبين الذين أمنّوا وحموا هذا الطريق واحافظوا على الشريط الساحلي الذي ظل مصدر غلق بعد عملية تهريب السلاح التي نشطت عبره.
ولكن جهود أمن أبين الجبارة استطاعت منع هذه الظاهرة بيقضتها الأمنية والقت القبض على أكبر مهربي هذه الأسلحة هناك ولازالوا في قبضة رجال الأمن
أمن أبين يافخامة الرئيس ومعالي الوزير يختلف بكثير عن أي أمن محافظة أخرى والادلة توضح لنا ذلك..
أمن أبين لم يكن كأمن عدن ولا غيرها أمن ابين لم يقتصر عمله على حماية الجبهة الداخلية لمدن محافظة أبين بل قام بما هو أهم من هذه الأمور وأصبح عمله داخلي وخارجي في حماية أبين وغيرها من مدن الجنوب من خطر مليشيات الحوثي.
أمن أبين يافخامة الرئيس ومعالي الوزير قام بمهام قوات الجيش الذي اصبحت قواته رمزية للأسف أمن أبين يقوم اليوم بمهمة الحفاظ على مدينة لودر وهو الآن على أطراف تلك المدينة.
أمن أبين أبين اليوم في الخطوط الامامية للجبهات لذا عليكم ياسيادة الرئيس ومعالي الوزير.
أن كنتم تريدون أمن وأمان ودفع خطر مليشيات الحوثي القادم من الشمال الحفاظ على هذا الصرح الأمني وهذه القوة الامنية بقيادة مديرها الشاب الطموح الذي عرفته ازقة عدن وسهال وهضاب أبين باعماله البطولية وتسخير الدعم الكافي لأمن أبين.
فأمن أبين من منظوري الشخصي وبشهادة الجميع هو ماء وجه الشرعية الأهم والوحيد في مناطق سيطرتها.
فحافظوا على ماء اوجاهكم بألحفاظ عليه وتسهيل كافة العقبات التي تقع في طريقه.