عقب الحادث الارهابي الاجرامي الجبان الذي استهدف القيادات العسكرية بلحج ومن بينها الشهيد طماح والزنداني ونجاة المحافظ التركي ..هلل المبلسون وتصافح المطففون..وتبّسم كل حلاّفٍ مهين.. واستبشر كل منّاعٍ للخير معتدٍ أثيم.. واحتفل معهم كل عتلٍ زنيم..وظن هولا المأجورين انهم لغالبون..حقاً ما اجهلهم لم ينتبهوا الئ ان الظن لايغني من الحق شيئاً..
كم نشفق علئ اكثرهم اؤلئك الحاقدون ، هم اعتقدوا انهم صفوة الامة التي لايجب ان تنازعهم الملك والولاية والسيادة والعليا..وانهم هم فقطوا المقاتلون والابطال وهم خلائف الله في ارضه واعتقدوا ان الحق يبطل بالتقادم وخاضوا في يم الفساد مع الخائضين وذهبوا للقدح والشماته فيمن تقدم الصفوف ليطهرهم من رجس الاستبداد ويعتق رقابهم من رجس الغزاة المعتدين..
واطمانوا بما نهبوا وظنوا ان الساعة لن تقوم وكذبوا بيوم السداد..ليفاجئوا بان الاسد عاد الئ مملكته وعرينة بالعزم والايمان بالله والعمل ثم العمل ولم يتوقف امام عبث العابثين واعداء الخير ..
هو التركي محافظ لحج الذي وقف درعاً من اجل لحج لايهاب الموت واتجه نحو الشباب وقدم لشباب المحافظة مايقدم لهم اي من المحافظين الذين تعاقبوا عليها..ولازال بين ابنا لحج متفقداً احوالهم راعياً مصالحهم مدافعاً عنهم .
وحدهم الكبار هم من يتحملون سفاهة الناس ووقاحة شذاذ الافاق من اجل هدف اسمئ وغاية عليا وهو اصلاح ما افسده المفسدة وترميم ما افسدته السياسيات الخاطئة ولملمة الشمل وترتيب البيت الداخلي وجبر الضرر واعادة الاعتبار لابناء هذا المجتمع الطيب المسالم في لحج فكان للتركي المحافظ الفريد الذي لم تحظى لحج مثله منذ تسعينات القرن الماضي.
والكبار هم وحدهم ايضا الذين لم يحضرون انتقاماً لاشخاصهم او يحملون غلاً لاحد لمجرد انتقاد عابر دون الاساءة الشخصية التي تخرج من النقد البناء الئ النقد الهدام..
قال احدهم :
ولا احمل الحقد القديم عليهمُ..
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا..
وبالتالي لاغرابة ابدا ان نجد اليوم كل الكبار يدفعرن ضريبة وثمن اصلاح المجتمع واحقاق الحق وانصاف المظلومين وهذا ما نراه واقعاً ملموساً علئ الارض في لحج ومحافظها اللواء احمد عبدالله تركي.
فالكبار والمناضلين والشخصيات العقلانية والوسطية لايعرف مقدار وجودها في هرم السلطة واهميتها والحفاظ عليها الا كل صاحب وعي وبصيرة بامور لحج بينما الجهلة فقط والماجورين من لايعرف قيمة مثل هذه الشخصيات ، فمثل هذه الشخصية التي يتوافق عليها وعندها يجتمع معظم اقطاب الصراع السياسي والحزبي كونها المقبولة والمؤهلة لمواصلة هذه المهمة في السلطة المحلية بلحج ومن عدة حوادث ومحطات ومنعطات تمر بها لحج كان المحافظ التركي معن بن زائدة الحليم الامير صاحب القلب الكبير الذي دفع الاذئ عن لحج واهلها وجنب النسيج الاجتماعي ويلات جمة..
فالكبار وحدهم هدفهم هو البناء والبناء فقط التنمية وخدمة المجتمع فلايلتفت الكبير لصغائر الامور وسفاسفها...
فكم خط ومصائب مرت بلحج وكانت بفضل الله وبحنكة وحكمة المحافظ التركي تمر برداً وسلاماً رغم انف الافاكين ورغم انف كل شيطان مارد..ورغم انف كل همازِ مشاءِ بنميم..
وتعظم في عين الصغير صغارها..
وتصغر في عين العظيم العظائم..
وختاماً والله وكل ابناء المحافظة يشاطرني هذا الراي ان لحج لم تشهد قفزة نحو الاستقرار والتنمية وتطبيع الاوضاع بعد الدمار والخراب وفسادة ثلاثون عاماً وماحل بالبلد من نكبات ورغم تعاقب عدة محافظين عليها لم تشهد استقرار اجتماعيا وتنمويا علئ الاقل وامنيا واليمن كلها من اقصاها الئ اقصاها تحت الوصاية الاجنبية والانهيار الاقتصادي وفوق كل ذلك تنهض لحج من جديد بقيادة المحافظ التركي ..
التحية والتقدير لشخص اللواء الركن المحافظ الوالد احمد عبدالله تركي