كل ما يقوله الشعراء كان كله في صالح المعلم .فلم يثني كثيرا الشعراء على الطلاب. بل كل الثناء والمدح من نصيب المعلم ، ولكن هذا كان في الماضي ، عندما كان المعلم يبحث عن الطلبه ليعلمهم ولكن اليوم الطالب يبحث عن المعلم ، وعندما كان المعلم مثل سعيد خُبه وهادي المعلم وعوض وأحمد شنيتر والكوكبة التي رافقتهم رحمهم الله جميعا، كانوا يبحثون عن الطلبة ليعلمونهم ، ويزرعون في حياتهم وقلوبهم العلم ،لاصلاح الناس وإصلاح المجتمع ، حتى كان في الماضي عندنا أن دراسة البنت هي من العيب ، قال عوض شنيتر الله يرحمه وهو يهجو على الطالب في حوار بين طالب وابيه قال : يا ابه شعني با المدرسة قال الاب ياوليد خل العدرسة قال لاقلت للاب عانه قال عشرين كف أو كما قاللكن اليوم تغير الوضع تماما فالمال أصبح قبل العلم يخرج الطفل من منزله وهو يحمل في حقيبته أو شنطته بجوار الأقلام والساندوتشات حثنه من المال للمعلم أو المدرس ليملي بها جيب المعلم واصبح شعار المعلم المال قبل العلم، هذا الطالب المغلوب على أمره يشتري ثمن العلم كل صباح فتقع على عاتقه وتضاف إلى همومه دفع ثمن العلم ويذهب الطالب المدرسة ليدفع ثمن السبورة والطباشير والكتب وايجار الكرسي والمروحه أن وجدت هذا غير ثمن المواصلات والاقلام والدفاتر، وأصبح الطالب وهو في مرحلة الطفوله لم يستمتع أو يمرح في طفولته ويقع على كاهله مسؤولية كبيرة من أجل دفع ثمن العلم اذا كيف سيكون اصلاح المجتمع وتطور الإنسان والعلم لا يزال يباع في سوق النخاسه ، اذًا هناك برنامج لإفساد المجتمع وتجهيلة والعودة إلى القرون الوسطىوعندما يفقد العلم مكانته يحل مكانه الظلم والظلام والجهل