شعب الجنوب من بداية ثورته وهو يهتف في كل ميادين الشرف والكرامة اننا نريد استعادة دولتنا وتحريرها من المحتلين وضحى بشهداء من اجل هذا الهدف ، فمن يقول غير ذلك فهو واهم وعميل وخائن .
ألا يفهم ايش معنا التضحية والفداء من اجل التحرير والاستقلال الناجز .
ليس احرص احد منا على قضية الجنوب وشعبه اكثر من عيدروس الزبيدي وقيادتنا السياسية التي تماشي الوضع السياسي المحتم لاجل انتزاع حقنا المسلوب.
لسنا سياسيين او نجيد السياسة اكثر منهم.
للمرء ما يتمناه ، ولن يأتي ذلك إلا بالنضال الدؤوب وشحذ الهمم ورص الصفوف والعمل بقلب رجل واحد. بعيد عن تخوين بعضنا البعض ورمي التهم جزافٱ.
أخيرا أقول أن القيادة الجنوبية هي المفوضه لدى اي تشاورات او لقاءات وهي تدرك حجم المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وقضيته. الدعم السياسي والاعلامي التي حظيت به قضيتنا الجنوبية في عهد الانتقالي لم تحظى به منذ بداية نضالنا فكونوا عند الثقة في قيادتنا.
سيلعنا التاريخ والاجيال وامهات الشهداء اذا فرطنا في قضيتنا ونضالنا.
والأمور كلها تصب في مصلحة استعادة مؤسسات دولة الجنوب وبناء ما افرزته تلك الحقبة الزمنية من احتلال وتعسف وحرب وتدمير ممنهج من قبل قوى الشمال .
اليوم غير الأمس في الأمور تبشر بخير ولن تفرط قيادتنا في وطنا وشعب الجنوب العربي التواق للحرية والاستقلال.
فهناك اقل بيت يوجد فيه شهيد وجريح ولن نخذلهم ما حيينا على هذه الأرض.
وللحديث بقية..