عنوان لموضوع قرأته بالفيس بوك للصديق الصحفي فتحي بن لزرق،وكان أشبه باعتراف بن لزرق بفشل وانعدام وطنية قيادات الشرعية اليمنية،التي ترهلت ونسيت واجباتها الوطنية منذ مغادرة الوطن قبل سبع سنوات. لقد مرت سبع سنين عجاف على الوطن والمواطن اليمني شماله وجنوبه في ظل وجود ما يسموها الدوله او الحكومة اليمنية بالمنفى.استطاعت هذه الحكومة ان تمرر فشلها وفسادها خلال السنوات السبع الماضية عبر التلميع والتضليل الذي جهزت له امكانيات كبيرة بالداخل والخارج من مجموعات إعلامية وذبابيه متمرسة، يتزامن ذلك مع ممارسة الاضاليل والاكاذيب في الجبهات المفترضه واعلان الانتصارات الوهمية عبر وزارتي الدفاع والاعلام وقيادات عسكرية ليس لها من العسكرة نصيب.ولا يستطيع كاتب ولا كتاب ان يفند تلك القصص والحكايات الدرامية التي مارستها ما يسموها بالدوله والحكومية اليمنية بالمنافي وعاصمتها الرياض.عرض الصحفي بن لزرق على كل مسؤل يمني من العائدين من الرياض ان يوفر لهم سكن لهم و لاسرهم ودون مقابل،( بلاش) على ان يستطيعوا البقاء ومزاولة اعمالهم من عدن العاصمة وذلك ترغيب منه وتحدي لاعضاء الحكومة وقيادات مجلسي النواب والشورى بعد ان علم بمغادرة البركاني وبن دغر وبعض الوزرا عدن بعد خمسة ايام فقط من وصولهم اليها.ما اريد ان اوضحه هنا ان مخرجات مشاورات الرياض والزام تلك القيادات والحكومة بالعودة الى عدن قد فضح المستور وكشف المخبى خلف اولئك المسؤلين الذين لا يدركون معنى المسؤلية الوطنية ولم يشعروا بمعاناة الناس ولا اظنهم يحسون ان اليمن تعيش في حرب منذ سبع سنين ظالمة. وكان عرض بن لزرق هو امتحان وتحدي لتلك الشخصيات وجس نبض ان كان لديهم ذرة من نبض وطني كما قال.لكنها الحقيقه التي ابى بن لزرق وغيره كثير ان يعترفوا بها من سنين، وظلوا يدافعون عن دولة المهجر ويتهمون المجلس الانتقالي انه المعطل والمانع لممارسة اعمال الدولة من عدن. وها هي حقيقتهم تظهر للملاء وما خفي كان اعظم ??!!!!
