دول التحالف رغم إمكاناتها العسكرية الفائقة ووسائل الضغط السياسية القوية المتاحة لديها ضد الإنقلاب إلا إنها فشلت في القضاء على الإنقلابيين الحوثيين وعجزت عن تحجيم نفوذهم العسكري والطائفي ويرجع ذلك لسبب واحد فقط غفل عنه التحالف في بدايات الحرب واستمر معه هذا الخلل حتى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي كان حلآ إسعافيآ لتدارك الكارثة المستقبلية قبل حدوثها وتلافي الاخطاء الفادحة التي وقع التحالف فيها ألا وهي التخالف الشديد والكبير بين انصاره في الداخل على الأرض.
وإستمرار هذا التخالف وبهذه الحدة والشدة والقوة مابين القوات الموالية للتحالف و التي تسيطر على الارض إن إستمر على هذه الوتيرة سيصل بالجميع إلى مستنقع الفوضى وسفك الدماء وسيعزز من نفوذ الإنقلابيين وسيقوي شوكتهم.
ولا نصر للتحالف وحلفائه إلا بترك تخالفهم والسعي إلى تعزيز تحالفهم فيما بينهم لردع النفوذ الحوثي والبدء بتحرير الشمال ولن يكون ذلك إلا بتنفيذ ماتم الإتفاق عليه في إتفاق الرياض ومشاورات الرياض حرفيآ وإن إستدعى ذلك في تنفيذه إلى إستخدام القوة القاهرة على جميع الأطرف وفق البند السابع وقرارات الرباعية الدولية لتنفيذ ماتم التوافق عليه سابقآ....
والله ثم الوطن والمواطن من وراء القصد
