أعذريني ياغاليتي لإنني لم استطع إظهار فرحة العيد فيكِ ولم أستطع معايدة أهلي وناسي فيك ولم اتهندم بهندام العيد الجديد فيك.
صوتي كان متحشرجآ بتكبيرات العيد فيكي
كبرت سبعآ في اولى ركعات صلاتي ولم اتذكر هل كبرت بعدها خمسآ لإنني لم أفق من شتات افكاري إلا وأنا في آخر تسليمة لصلاة العيد..
شنّفتُ مسامعي وشخصّت بنظري لخطيب فصيحٍ بليغٍ لعلي أجد بين زحام كلماته على عبارة مواساة تجبر بخاطري وخواطر امثالي ممن زاحمني مصلى العيد لكنني لم اجد في خطبته إلا إستفزاز ماتبقى من حدود صبري وتجلدي حيث سمعته يدعو لولاة الأمر فيك ياعدن بمزيدآ من التوفيق والصلاح...
إعذريني ياغاليتي لبخلي على اطفال ٍ مُدت ايديهم تسليمآ ومعايدة لي لعلها ترجع ممتلئة بعيدية رمزية ولو ب٢٠٠ ريالآ ولكن أعذريني فقد رددتها خائبة صفرآ ولم أُجد عليها بسوى قبلة يعتريها الضمور العاطفي.
أغذريني يا عدن فكيف لي بفرحة وانا اراك تنزفين من الوريد للوريد .
