آخر تحديث :الأحد-11 مايو 2025-04:23م

اصطفاف وطني يتسطر بعدن

الإثنين - 22 أغسطس 2022 - الساعة 11:42 ص
عبدالجبار باجبير

بقلم: عبدالجبار باجبير
- ارشيف الكاتب


خطوة التقارب التي تمت بين المجلس الأعلى للحراك الثوري و المجلس الانتقالي الجنوبي و التي ظهرت رسميا أثناء وصول رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري القائد فادي حسن باعوم تصب لصالح الثورة الجنوبية وأهدافها النبيلة و التي بدأت ودشنت بالتصالح والتسامح وعلى هذا الهدف و هذا الأساس تم التقارب و حرق الصفحات السابقة .

على كل الجنوبيين أن يعوا هذه المرحلة الحساسة في الثورة الجنوبية المفصلية و إن يكون الجميع في خندق واحد بجميع أطيافهم و مكوناتها و أحزابهم إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي و التحالف العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذي أثبت أنه لا يخذل حليفه أو يتخلى عنه .

الأيام القادمة ستشهد كثير من التقارب بين القوى الوطنية المخلصة مع شعبها إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي و ستشهد كثير من التغيرات ، على الجميع إن يختار يا المشروع العربي الذي يقوده التحالف العربي أو المشروع الفارسي الذي تقوده إيران و الحوثي لا توجد منطقة رمادية .

المواقف البطولية هي التي سطرت بعدن اليوم من قبل فادي باعوم و المجلس الأعلى للحراك الثوري و بين عيدروس الزبيدي و احمد سعيد بن بريك و المجلس الانتقالي الجنوبي و نتمنى من الجميع ان يصطف في هذا الخندق و المعترك الوطني فالمرحلة تتطلب الاصطفاف الوطني الجنوبي .

ختاما على الخلية الحوثية التي كانت تعمل داخل الحراك الثوري و تم بثرها قبل عام ونيف و كانت تريد السيطرة على المجلس و تنفيذ مخططات حوثية إن توقف صراخها و نهيقها فقد أصبحت مكشوفة للشعب الجنوبي بعد كشفها داخل المجلس و ما هروبها من عدن قبل أيام و محاولات البحث عن موقع قدم أو حضن إلى إن وصلت للاستقرار بالمهرة دليل على خوفها من الشارع الجنوبي و مشروعه الوطني وعلمها ان الجميع أصبح يعرف توجها و مخططها.