خطوة التقارب التي تمت بين المجلس الأعلى للحراك الثوري و المجلس الانتقالي الجنوبي و التي ظهرت رسميا أثناء وصول رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري القائد فادي حسن باعوم تصب لصالح الثورة الجنوبية وأهدافها النبيلة و التي بدأت ودشنت بالتصالح والتسامح وعلى هذا الهدف و هذا الأساس تم التقارب و حرق الصفحات السابقة .
على كل الجنوبيين أن يعوا هذه المرحلة الحساسة في الثورة الجنوبية المفصلية و إن يكون الجميع في خندق واحد بجميع أطيافهم و مكوناتها و أحزابهم إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي و التحالف العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذي أثبت أنه لا يخذل حليفه أو يتخلى عنه .
الأيام القادمة ستشهد كثير من التقارب بين القوى الوطنية المخلصة مع شعبها إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي و ستشهد كثير من التغيرات ، على الجميع إن يختار يا المشروع العربي الذي يقوده التحالف العربي أو المشروع الفارسي الذي تقوده إيران و الحوثي لا توجد منطقة رمادية .
المواقف البطولية هي التي سطرت بعدن اليوم من قبل فادي باعوم و المجلس الأعلى للحراك الثوري و بين عيدروس الزبيدي و احمد سعيد بن بريك و المجلس الانتقالي الجنوبي و نتمنى من الجميع ان يصطف في هذا الخندق و المعترك الوطني فالمرحلة تتطلب الاصطفاف الوطني الجنوبي .
ختاما على الخلية الحوثية التي كانت تعمل داخل الحراك الثوري و تم بثرها قبل عام ونيف و كانت تريد السيطرة على المجلس و تنفيذ مخططات حوثية إن توقف صراخها و نهيقها فقد أصبحت مكشوفة للشعب الجنوبي بعد كشفها داخل المجلس و ما هروبها من عدن قبل أيام و محاولات البحث عن موقع قدم أو حضن إلى إن وصلت للاستقرار بالمهرة دليل على خوفها من الشارع الجنوبي و مشروعه الوطني وعلمها ان الجميع أصبح يعرف توجها و مخططها.