إن ساحات النضال والشرف، وميادين التضحيات والرجولة ،والمواقف الرجولية الشامخة والثابتة هي من تصنع الرجال، وهي من تبرز الرجولة ،وهي من تصنع القيادة ،وتبرز المبادئ والثوابت الوطنية فالأنسان يضع نفسه حيثما يريد ..
فمن اختار طريق النضال والتضحيات فلا يريد شخصا او اشخاص يشهدوا له ، فمواقع الشرف ومتارس النضال وجبهات القتال هي خير دليل وبرهان على مكانة هذا القائد ودوره النضالي والبطولي..
ومن اختار طريق الهرج والمرج وسلك حيز التخاذل والأنانية فهذا مأله وتاريخه ومصيره، والتاريخ لايرحم، فالقائد البطل مختار النوبي الذي كان من خياراته واساسيات نضاله هي التضحية في طريق سبيل التحرير واستعادة الدولة الجنوبية واستطاع ان يفرض نفسه بكل جدارة واقتدار من خلال مشاركاته الفاعلة على مختلف الجبهات النضالية واستطاع ان يتدرج على مختلف المناصب العسكرية ونيل ثقة القيادة السياسية ..
وهاهو اليوم قائد محور ابين نشاهده يعانق سهام الشرق في مواجهة التمرد الاخونجي الإرهابي وعلى مختلف الأصعدة .. ويحقق انتصارات عظيمة في مختلف الجبهات النضالية وفي الظروف العصيبة والتحديات الكبيرة .. فنعم الرجال الابطال الذي نذروا انفسهم من اجل الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية ومن اجل السيادة العربية مواقف ثابتة وصريحة وملموسة ..
وهنا تكمن مدرسة الرجال في صناعة القادة الابطال.. فتحية واجلال لكل قياداتنا الجنوبية البطلة والتي سطره ملاحم بطولية تاريخية كبيرة، وانتصارات عظيمة ، وباتة تحلق في سماء
ابين وشبوة وحضرموت وبإذن الله في طريقها إلى المهرة وسيئون وتطهير الجنوب ..
فسيروا على بركة الله والنصر حليفكم ان شاء الله
الرحمة على الشهداء
والشفاء العاجل للجرحى
والنصر للجنوب