آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-06:47م

عندما تهل علينا ذكرى رحيل رجال عظماء فقدانهم

الجمعة - 21 أكتوبر 2022 - الساعة 11:48 ص
سعيد باعوضة

بقلم: سعيد باعوضة
- ارشيف الكاتب


الاستاذ حسين احمد عبدالسيد يحمل شهادة استاذ بحق وحقيقة في الوقت الحاضر يسموها استاذ كرسي وهي تأتي بعد الدكتوراة وبعد الاستاذ المشارك، ولكن اليوم يطلقونها على كل من هب ودب مثل كلمة شيخ كما هي منتشرة بمناسبة وبدون مناسبة، رحل الاستاذ حسين بصمت مثل ما عاش في السابق صامت لم يتكبر يوماً على أحد.

فقدناه وفقدنا تعليمة كأستاذ ومعلم للأجيال هذا الرجل في الحقيقة لم تنجب أم في شبوة مثله، سواء في علمه أو أخلاقه أو في ثقافته.

ونحن اليوم في ذكرى وفاته لم نكتب مجاملة أو مداهنة فالرجل عاش مظلوم ومات مظلوم وهو من أكبر المبدعين في عالم الذرة على مستوى اليمن عامة.

والمقربين من الاستاذ حسين يعلمون ذلك وقد قُبر الاستاذ حسين في مقبرة كورونا التي تمت بها تصفية كثير من المفكرين والمبدعين، 

رحمة الله عليه حيا وميتاً ، كان مدرس لنا في الإعدادية وكان اخ ومعلم وصديق ، لا يملك إلا الابتسامة وكرم الضيافة  لا تعرف سلطة شبوة أو غيرها من السلطات من هو الدكتور  حسين عبدالسيد ، 

لأن المبدعين الحقيقين مكانهم تحت التراب وليس فوق التراب، هذا غيض من فيض  حول الاستاذ حسين عبدالسيد