آخر تحديث :السبت-19 يوليو 2025-09:15ص

قصة من قصص البدوان ورجال القبائل في قديم الزمان

السبت - 29 أكتوبر 2022 - الساعة 11:01 ص
مقبل محمد القميشي

بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


كانت شهامة وشجاعة البدو ورجال القبائل في قديم الزمان بعيدة المقارنة بما نحن في اليوم لذلك لابد من من استعراض تلك القصة المثيرة والمبدعة من قبل رجالها، أبن شيخ القبيلة كان راعي في غنم مع الرعيان ، كانت القبيلة تسرح كل يوم شخص مع الغنم خوفاً من أن أحد ينهب الحلال وعندما أجاء دور ابن الشيخ حصلت المشكلة ، شاف رجل يحاول الاقتراب من الرعيان تارة وتارة أخرى يختبئ منهم وعندما شك ابن الشيخ في هذاك الرجل حال عليه من جهة أخرى وأمسك به ، لكن الأمر لم يكن كذلك فقد كانت مجموعة تبع هذا الرجل تراقبه من بعيد لأجل الاستيلاء على الحلال وعندما شافوا صاحبهم القي القبض عليه من قبل ابن الشيخ حلقوا جميعاً وربطوا ابن الشيخ وفكوا صاحبهم وأخذوا الحلال مع ابن الشيخ.

أما الرعيان النساء لم يمسوهم بسوء روحوا المغرب مطرح الشيخ بدون حلال وبدون ابن الشيخ قبيلة ابن الشيخ استنفرت وكان الوقت ليلاً ولم يدركوا من أخذ حلالهم والفجر ارسلوا طروش مراسيل إلى كثير من القبائل يتأكدوا ايش من قبيلة أخذتهم ، وفي منتصف النهار اليوم الثاني عرفوا القبيلة التي أخذتهم بعد أن كتب شيخ القبيلة الأخرى رسالة باعترافه أن قومه هم من أخذ حلالكم وان حلالكم مرجوع غير منقوص وابنكم موجود عندنا معزز مكرم وأننا معدلين في ما حصل ومحكمين في ماعرفتوه وأنكم غير المقصودين ، وإنما صار خطاء ، طبعاً هذه القبيلة لا تعلم أن المخطوف هو ابن الشيخ ولم يقل لهم هو أنه ابن الشيخ كان صامت ولا يتكلم كثيراً فقط قال لهم أن شيخنا أسمه فلان من ثم عرفوا أنهم غطلوا فيهم.

قام الشيخ وأرسل حلالهم كامل وأرسل ابنهم مع الحلال وأرسل أثنين محابيس أحدهم ابن الشيخ والغريب في الأمر أن بنت الشيخ عرفت أن الولد المخطوف ابن شيوخ لكنها لم تخبر ابوها إلا بعد ماراح الحلال والولد المخطوف ، قال لها كيف عرفتي أنه ابن شيوخ قالت له عندما تقربون الأكل وتنهمكون في الأكل هو مركز فيكم واحد تلو الآخر وليس لديه أهمية بالأكل وهذا يدل على أنه يريد يعرفكم واحد واحد وعندما يقوم للخلاء كان ينظر للمداخل والمخارج لمطرحنا بعكس الرعيان الذين خطفوهم القبيلة من سابق ومن قبائل أخرى كانوا يهمهم الأكل فقط لذلك يجب اخذ الحذر منه قال له ابوها هل شافك قالت أضن
إنه أخذ مني لمحة نظرة سريعة عندما خرج للخلا البارح.

المهم أقبلوا بحلال القبيلة والولد المخطوف وبالحابيس إلى شيخ القبيلة التي أخذ حلالها سلموهم كل شي وعرفوا أن الولد المخطوف الذي كان معهم هو ابن الشيخ من خلال هرج الناس تعال يابن الشيخ وكيفك يا بن الشيخ ، القصة لم تكتمل بعد فيها حُب من اول نظرة وفيها أحكام لم تنفذ وفيها اتحاد قبيلتين بعد كل تلك الأحداث وفيها ياما فيها.