المنتخبات التي كان العالم يتوقع بانها لا تقهر لامتلاكها مرجعية تاريخية مع بطولات كأس العالم وبطولات اوروبا وتمتلك ترسانة من النجوم المتميزون والمتواجدون في افضل واقوي البطولات و كانت جماهير بلدان تلك المنتخبات قبل اللاعبين لا يمشون في الارض هونا فجأت النتائج الصاعقة في مونديال التميز والمفاجأت بخروج المانيا التي سقطت رياضياً واخلاقياً ..
وكسر منتخب تونس أنف الديوك منتخب فرنسا وصرع الكاميرون منتخب السامبا البرازيل واجبر المنتخب السعودي نظيره الارجنتيني على التواضع بأول هزيمة الحقها به وفي المونديال وتم صرع المنتخب الاسباني (وياما في الجراب يا حاوي) في دور ال16 وهذا ما ميز المونديال العالمي الذي تحتضنه قطر الذي أكد بانه لا يوجد منتخبات ذو كعب عالي ومنتخبات كبيرة واخرى نص نص واخرى منتخبات ضعيفة ..
وبعد ما حدث من نتائج في الايام السابقة تلخبطت اوراق المحلليين وازدادت مخاوف المدربين و بان القادم لن يكون افضل بالنسبة لهم و خصوصآ بعد توديع منتخبات قدمت مستويات قوية ورائعة كصربيا التي كان للحكم رأي اخر في مباراتهم مع سويسرا ..
وستظل تقنية الاستشعار والفار لعنة مونديال قطر وكادت مباراة صربيا وسويسرا ان تخرج عن المألوف وكاد لاعبي المنتخبين ان يوسعو العراك الذي حدث بين بعض اللاعبين لولاء امبولو وعقلاء المنتخبين وقبلها كاد سواريزز ان يتحصل على بطاقة حمراء لشعوره بان الحكم ليس نزيهآ ومنصفآ فاشتد غضبه واستياءه من قرارات حكم اللقاء ..
واصبح دور ال16 اشبه باللغز فالكل يتحدث بلغة كل شيء وارد وقد تحفل مباريات اليوم والايام العصيبة القادمة بخروج منتخبات كانت مرشحه لانتزاع البطولة و يتخولز وأقع حالها بقدرة قادر الى ارحمو عزيز قوم ذل ورحل من المونديال وينتظر العرب منتخبهم والمتمثل بالمنتخب المغربي الذي اطاح بمنتخبات غير عادية وكان منتخب كندا أخر ضحاياه وبسبب تصدر منتخب المغرب لمجموعته بدأت الاحلام الغير واقعية منطقية بان المغرب سيكون فرس الرهان للعرب ويحرز الكأس ونحن نعتبر بان تجاوز المنتخب المغربي لنظيره الاسباني هو أقصي ما اتمنى وبس خلاص ..