الابتزاز الإلكتروني بتعريف الباحثين (هو عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين)
تتزايد جرائم الابتزاز الإلكتروني سواء كانت عاطفية او مادية موقعة في شراكها الأبناء والفتيات ضحايا مكبلين بالخوف والارتباك والانعزال لاسيما في ظل الانفتاح الذي يشهده المجتمع وسط ما نشهده من اتساع في رقعة مواقع التواصل الاجتماعي واستحداث المزيد من هذه المسميات الذكية بشكل متلاحق وان تطور التقنية الحديثة ونشر البيانات الشخصية تعتبر اهم عوامل الوقوع في فخ الابتزاز في الوقت الذي يفاقم غياب الرقابة المشكلة والامور تزداد تعقيداً حين تصبح الفتيات الأكثر عرضة كضحايا سهلة لمثل هذه الجرائم المعقدة
هذا الواقع يستلزم مزيداً من التوعية ونشر طرق الحماية وتحصين المجتمع من ناحية وتشديد العقوبات من ناحية أخرى والواقع يؤكد أن الجهل باستخدام التقنية الحديثة أحالها لدى البعض من نعمة إلى نقمة وثمة مخاطر عديدة جراء الانسياق خلف الروابط غير الموثوقة كمواقع الزواج والخطابات أو ألعاب الفيديو والفوز في جوائز والتقديم على الوظائف مجهولة المصدر
وحيث سجلت احدى الدراسات ان 80% من ضحايا الابتزاز الإلكتروني هم من الاناث
وما يزيد الامر تعقيدآ هو خوفا الضحية من الفضيحة في مجتمعاتنا المحافظة ولايلجا أغلب من يتعرضون للابتزاز والتهديد لطلب المساعدة بل يفضلون محاولة التغلب على هذه المشكلة بمفردهم ما يؤدي الى حالات من الانتحار واذية النفس أو الغير أحيانا او المعاناة من الاضطرابات النفسية
وبالاخير نوجه الشكر لكل الجهات التي حاربت ولازالت تحارب هذه الظاهرة الشاذه وفي مقدمتهم
الدكتوره رانيا احمد
فلكم جزيل الشكر على كل ما تبذلوه من مجهود في سبيل القضاء على هذه الآفة السيئة
✍️ معاذ لحدب