نهائي الدوري اليمني لكرة القدم لأندية الدرجة الثانية برسم التأهل للدرجة الأولى، ينهي اليوم مشواره في أرض سبأ (مأرب) بلقاء حضرمي بين الأزرق (التضامن) والبرتقالي (سمعون).
سواء ذهبت إلى المكلا الحاضرة الجميلة أو إلى سعاد الزبنية العريقة فهي لحضرموت وكل حضرمي. اليوم سيكتب التاريخ الرياضي إنجازا للبطل والوصيف بعد إنجاز بلوغهما الأولى. اليوم كل حضرمي منتصراً بالبطولة ومركزها الثاني.
لازالت حضرموت سعيدة بأبنائها العائدون إلى حضن الأضواء الثلاثي الرائع سمعون التضامن السلام والأمل أن تستثمر هذه السعادة لصالح الرياضة في إعادة التوهج والزخم الرياضي الكروي ونعيد هيبة الكرة ورونقها ولمعانها.
التأهل وبلوغ هذه المرتبة العالية وتواجد رباعي حضرمي في نسخة النخبة القادمة أمر يضع السلطة وقادة الرياضة أمام مسئولية تاريخية في الحفاظ على هذا الإنجاز التاريخي من خلال مضاعفة الاهتمام وزيادة الدعم وتوفير الأجواء الملائمة والشكر موصول للقيادة في السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية مدينة المكلا التي تفهمت لوضع أندية العاصمة وتشيد حاليا ثلاثة ملاعب معشبة.. وبقي أن تنظر قيادة المحافظة إلى الشحر وسيئون إلى سمعون والسلام.
ننتظر أن تشهد ملاعبنا الرسمية في عموم حضرموت إقبالا على إعادة التأهيل والتطوير.. بين الشاحث وبن سلمان وجواس.. هي ثورة رياضية قادها التضامن وسمعون والسلام بعد أن أعادوا شيئا من إشراقة رياضية مميزة لحضرموت.. أكملوا مع النوارس (شعب حضرموت) أركان مربع في دوري النخبة القادمة بعد أن ظل الشعب وحيداً وحافظ على حضور حضرموت واسمها طوال سنوات طويلة.
علينا جميعا كحضارم أن نفكر ونخطط لأندية أخرى غير الأربعة نساندها ونقف إلى جوارها لتصعد وتغادر موقع غير مستحق هي قابعة فيه من زمن طويل.. لاشي صعب أمام الإرادة وبالله التوفيق.
اليوم بعد صافرة نهائي دوري الثانية سنقول اهلا بالكأس زرقاء أو برتقالية. اهلا بأبطالنا من مأرب التاريخ إلى حضرموتَ التاريخ.
طيب الله جمعتكم بالخير والصلاح🌹