آخر تحديث :السبت-05 يوليو 2025-05:33م

#الرقم_الصعب

الإثنين - 08 مايو 2023 - الساعة 10:14 م
نبيل عبدالله

بقلم: نبيل عبدالله
- ارشيف الكاتب



لطالما سخر إعلام الانتقالي من ذكر المؤتمر الشعبي العام الجنوبي.. 
ودائماً ما حاولوا إنكار وجوده وتأثيره برئاسة قائده الحر المهندس أحمد بن أحمد الميسري.
بعد السخرية والتقليل والإنكار، وبعد أن شعروا بحجم العزلة التي تطوقهم، ذهبوا لإدارة مسرحية هزيلة بأسم المشاورات وقالوا ان المؤتمر الشعبي العام الجنوبي مشارك فيها وأعلن انضمامه رسمياً للانتقالي.
استمالة أو استقطاب عضو لا يعني قرار تنظيمي ولا توجه أو تحول سياسي، وإنما يمثل دليل واضح على حالة الخوف واليأس والتخبط لمن قالوا انهم مفوضين عن الشعب، واليوم يبحثوا عن غطاء يواري خيبتهم بمغالطات مضحكة لا أثر وقيمة لها، ولن تضيف لهؤلاء الفشلة أكثر مما توفر لهم!

أحمد بن بريك ولملس وغيرهم أتوا من المؤتمر أيضاً، وبتفاهمات وصفقات خاصة لا علاقة لها بأي اتفاقيات وتوافقات سياسية، ونفس الأمر كذلك مع أي اسماء جديدة تضاف للقائمة إلى جانب حزب الخضر وباقي شلة المسرحية.

الميسري هو الرقم الصعب، ومالم تحققه المدرعات الإماراتية في اغسطس 2019، لن يحققه أسم هنا أو هناك يتم إحضارهم بصفتهم الشخصية ومن ثم تقديمهم بصفة ليست صفتهم!
المؤتمر الشعبي العام الجنوبي بقيادة الميسري، يتصدر مشروع وطني هو أكبر مما يمكنهم استهدافه بقاعدته الشعبية العريضة وتحالفاته السياسية الواسعة وامتداده المجتمعي والقبلي وثقله داخل منطومة الدولة، وسيبقى المشروع الوطني بقيادة الميسري، مصدر قلق وهلع للأدوات ومشغليهم ومشاريعهم الهدامة الصغيرة الغير قابلة للحياة.

#نبيل_عبدالله