آخر تحديث :الأربعاء-03 سبتمبر 2025-09:43م

"الشيخ العميد حمدي شكري" القائد الوطني.. الصادق قولاً وفعلاً في العمل

الثلاثاء - 23 مايو 2023 - الساعة 05:43 م
عبدالقوي خويف

بقلم: عبدالقوي خويف
- ارشيف الكاتب


لا شك أن المواقف تظهر فعلاً معادن الرجال وخاصة أولئك القادة الذين تتجلى فيهم صور الشجاعة والحنكة وتظهر عليهم علامات الفرسان الذين يخلدهم التاريخ بأنصع صفحاته.

ومن أولئك القادة  / الشيخ العميد حمدي شكري قائد  اللواء الثاني عمالقة السابع مشاة والذي تعين  منذ سنوات عديدة وظل طيلة تلك السنوات وإلى يومنا هذا متمتعاً بحب الناس له لمكانته العالية بينهم ولأخلاقه التي كسب بها حب الٱخرين ولتواضعه الذي أجبر الجميع على تقديره ولنزاهته وشجاعته لأنه جمع بين صفات القائد العسكري المحنك والمواطن الخدوم لمجتمعه والإنسان الذي يتعامل مع الجميع بإنسانية قبل كل شيئ.

لقد كان القائد "الشيخ حمدي شكري " في أحداث  2015م ممن  خرج مجاهداً  للروافض  ليجسد بذلك نموذجاً لأحد قادة المقاومة الجنوبية الحقيقية، ولاؤه لله ثم للجنوب ثم لخدمة شعبه وحمايته.
  كان  الشيخ المجاهد القائد/ حمدي شكري ضمن القيادة والمقاومة العسكرية التي قاتلت الروافض قتلاً يليق بهم  ليرفع صوته  وبذات الوقت 
ومن كان في تلك الأيام من القادة والجنود والرجال الأبطال يعرف جيداً ان مواقف هذا البطل كانت مواقف بطوليةوطنية

ومنذ الوهلة الأولى لإعلان الحرب الظالمة على جنوب اليمن من قبل روافض الشر  كان القائد المخضرم/ حمدي شكري ضمن الصفوف الأولى للمدافعين عن الدين والوطن وأبنائه وللذود عن مقدرت الشعب.. باذلاً روحه رخيصة في سبيل الله ونصرة دينه وفي سبيل الله، وقاتل مع المجاهدين الأبطال المخلصين الوطنيين والشرفاء في خندق وأحد.. يد تدافع عن الوطن ويد تعزز الأمن والسكينة داخل المجتمع الصبيحي وخارجه وكان يتنقل بين صفوف المقاتلين وفي جبهات القتال ضد الروافض الحوثيين وفي مختلف ميادين العزة والكرامة وفي شتى مواقع الشرف والبطولة بصمت وتفان وإخلاص منقطع النظير وبصورة تجسد المجاهد الغيور على دينه ووطنه وشعبه، ليشارك بملاحم النصر المبين مع قيادة وأبطال المقاومة الجنوبية وأبطال أللوية العمالقة الجنوبية ورجال الصبيحة الأشاوس وفي فيالق النصر المبين التي سطرت وتسطر أروع بطولات التاريخ الجنوبي العظيم ضد أكبر آلة رافضية عالمية بقيادة الحوثي ومرتزقتهم باليمن.

إن الحديث عن قائد عسكري عظيم بحجم / الشيخ المجاهدي حمدي شكري ، هو حديث ذو شجون ويطول وبحاجة إلى مؤلفات لكن يكفي أن نشير في هذه العجالة بأن هذا القائد استطاع بجهوده المضنية وكفاءته العالية أن يحظى بحب الناس وخاصة أبناء الصبيحة ومن حاله كذلك مع عامة الناس حتماً سيكن حاله أكثر مع من يترأسهم من أفراد وصف وضباط من منتسبي اللواء الثاني عمالقة خاصة وبقيةألوية العمالقة الجنوبية عامة.

يجب أن ندرك أن شخصاً وشيخياً سلفياً وقائداً عسكرياً بتلك الصفات النموذجية في غنى عن الإشادة أو التعريف ولكن من منطلق أمانة الكلمة ومن باب الإنصاف بالقول ينبغي أن نتكلم عنه ولو بقليل من الكلمات والثناء لأننا نعي أنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله ولأننا كأعلاميين في الصبيحة ومن أبناء الصبيحة قبل كل شيئ نكن كل تقدير لهذا القائد العظيم وكل قيادة الصبيحة الذين ضحوا وبذلوا ولا زالوا مستمرون في العطاء والتضحية في ساحات الشرف والبطولة.

إن قائداً بحجم /حمدي شكري ، محل فخر لكل منتسبي ألوية العمالقة الجنوبية ولكل قائد وشيخ وفرد من أبناء الصبيحة ولكل مسؤول أحب الله فأحبه الناس بل ولكل الأبطال الشرفاء.

فسلام عليه وعلى كل بطل من أبطال الصبيحة وألوية العمالقة الجنوبية في ميادين الوغى يقف في وجه العدو  ويسعى لحل مشكلات الناس وخدمتهم ويسخر نفسه في نصرة المستضعفين ..

سلام .. سلام .. سلام.