تلك هي الحقيقة عندما نكتفي بعنوان المكتوب ولا ندرك ما ورإه من أحرف وكلمات مخفيه وذلك لاننا لم ندقق في ذلك المكتوب ونكتفي بعنوانه
كثيرون لاحظنا عليهم تلك المواصفات عندما يكتفوا بقراءة العنوان ولا يهمهم ما بعده من محتوى قد تلاحظهم وتلاحظ تلك الموصفات فيهم باسلوب طبيعي لكونهم يظنون انهم قد ادركو ما خلف ذلك السطر او العنوان ولكن احياناً قد يخطأ البعض بذلك الاسلوب
والبعض منا يخطأ مع الاخرين عندما تجده يحكم على المكتوب من خلال عنوانه وهذا يدل على قلت فهمه واسلوبه المزعج عندما يفعل نفسه فاهماً لمايقصده ذلك المكتوب ومالهدف منه لكن عليك ان تعلم ان حاولت ان تتفهم ذلك المكتوب بهذا الاسلوب قد تخطأ في اعطائك ذلك الحكم الغير صحيح ولتعلم انك بذلك الاسلوب الخاطئ في الحقيقة لاشيء لكونك لم تحسن اتقان ومعرفة ماهو الهدف من ذلك المكتوب .
يجب علينا عدم الاسراع في تحديد الحكم على المقال وتصنيفه بالشكل السيء قبل كل شيء علينا اولاً ان نتقن ماتعنيه تلك الاسطر وماهدفها كما علينا القراءه اولاً وفيما بعد يتم تحديد المقال والحكم عليه بعد فهم المقصود وماهو الهدف الذي يرشدنا اليه .
فالتعلم اخي المستمع ان المظاهر خداعه فاحياناً قد يكون العنوان ليس له اي اهميه لما يقصده ذلك المقال فقد يستخدمه البعض لجذب الاشخاص فقط للقراءة فارجو ان لا يستعجل الشخص في اتخاذه القرار او الحكم على المقال من خلال العنوان علينا اكمال القراءة اولا وبعدها نفهم ما المقصد وما الهدف الذي يؤدي اليه ذلك المكتوب .
في الاخير اريد أن اذكركم بهدف هذا المقال يجب على المستمع ان لا يستعجل في اعطائه الحكم الخاطئ للمكتوب من خلال قراءته للعنوان عليك اكمال القراءة أولاً ومعرفة هدفه وما الذي يقصده لا تستعجل بالحكم الخاطئ..