نحن لا نتضامن معك فحسب بل مستعدين نخوضها حرب الى جانبك بالحجة والدليل وبالقوة ،
مايمارسوه هؤلاء القادة العسكريين والمسؤولين تجاوز حدود العقل والمنطق لم يتركوا باب للفساد الا وفتحوه.
لا يتقبلوا النصيحة ولا النقد،
بل لازم تكون صامت او من المطبلين لهم
فهم لايحبوا ينصتوا الا لمن يكون زباج ويكيل فيهم المديح ،
لم ولن يتغيروا لان من امن العقوبة اساء الادب،
ولانهم وجدوا نفسهم في وضع هاش باش ولازم يستغلوا كل يوم وساعة في جني الارباح،
صاروا من اهل الارصدة والعقار والقصور والمزارع عندما لم يجدوا مقارع،
99،5% من القيادات يستحقون العزل والمحاكمة ولكن لوقبلنا بهذا الواقع والمبررات يكفي حتى العزل،
اخيراً اكرر تضامني وبكل السبل معك اخي الصحفي النزيه المقدام العميد علي منصور مقراط ومع كل حر يتجرد من متاع الدنيا ويشهر قلمه في وجوة عتاولة الهبر،
قوم لاتعرف لوم ولاتخشى العقوبة ولا الخوف من الله،
واتمنى من كل الصحفيين الانضمام الى الصحفي الفدائي مقرط في مقارعة العبث والباطل
الذي وهب نفسه وقلمه لهذا الشعب المغلوب على امره ويدافع بكل قوة وتجرد على حقوق العسكريين والامنيين ضد الشلل العابثة بحقوق هذا الشعب فسكوتكم عن كل هذا العبث يجعلكم شركاء وجزء من المنظومة مالم تثبتوا العكس ،،
وتحية
اخوك العميدركن/ناصرصالح احمد السعدي
