منصور العطوي مدير مكتب التربيه والتعليمللمديرية الغربيه بعد الاستقلالومدير المعهد الزراعي جعارالذي يرقد في منزله ليعتزل عن الخروج كعادته للوقوف على باب منزله الذي عودنا نسلم عليه كل يوم العصرمنصور العطوي واحد من الذين لهم تاريخ مجيد ومشرف خلال سنوات التعليم وفي العمل وصاحب اليد النضيف والقلب ألابيض كما عرفناه وعرفه من عمل وتعلم معهمنصور العطوي كان زميل دراسة لرجال كانو من الاماجد في تاريخ هذا الوطن ومنهم جاعم صالح فريد مجور محمد علي هيثم والسلامي والقائمه طويله وسبق لنا ان كتبنا عنه ثلاثون حلقه متتابعه في شهر رمضان ليذكرنا بتاريخ مجيد لهولا الرجال الذين كانوا في قمة قيادة البلد بعد 30 نوفمبر 67ماليوم منصور العطوي طريح الفراش وترافق ساعاته الطويله في أشد الحر روح العزه والنزاهه الذي تعود عليها في تاريخه العملي وسفراته للخارجمنصور العطوي تاريخ قديم جديد يذكرنا ايام زمانه منذوا الطفوله.. رجل وعقل بحجم وطن يكره المناطقيه ولا يحب احد يتكلم فيها احب الناس وتعامل مع الجميع بعين واحده وحقوق وواجبات واحده تعامل مع الناس من كل مكان في ربوع الوطن ويعتبر مدرسة يملك في صدره حبا ووفاء للوطن وأبناء الوطن اليوم عليا وعليكم أن نتوجه بدعواتنا المخلصه لله جل جلاله ان يمن على اخونا العزيز منصور العطوي بالصحة والعافية وطول العمر ويفرج الله عن همه