آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-06:16م

مايدور في فلسطين هو جهاد ونضال مشروع بين حق وباطل.

الثلاثاء - 31 أكتوبر 2023 - الساعة 12:00 ص
علي الذرحاني

بقلم: علي الذرحاني
- ارشيف الكاتب


 وهذا القتال الدائر في فلسطين منذ 75عاما بين شعب كان يعيش فوق ارضه وفوق ترابه وبين عصابةيهودية  عنصرية بغيضة  تجمعت من كل بقاع الارض بدعوة من قبل دولة  غربيةاستعمارية كانت تعتبر نفسها وصية على دولة فلسطين. وهي من زوع هذا النبت الشيطاني الصهيوني اليهودي الشاذ  داخل دولة فلسطين     لذلك فإن مايقوم به الشعب الفلسطيني الصابر من جهاد ونضال هو  جهاد ونضال مشروع  بين حق وباطل  وكفر وايمان فصهاينة اليهود قد عاثوا في الارض وأكثروا فيها  الفساد وتنمروا على الناس وتقووا بالغرب العلماني وخاصة  الامريكان  هؤلاء اليهود المتصهينيين المغضوب عليهم من رب السماء يمنعون الناس من آداء فريضة الصلاة في الحرم  الشريف  اولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج سيد الاولين والاخرين ومحاصرة الناس والتضييق عليهم في امور واماكن  كثيرة  من ارض فلسطين    ناهيك عن انهم يحتلون الارض ويستحلون  الدماء الطاهرة  لإخواننا الفلسطينيين المدافعين عن بلادهم المغتصبة والسليبة   وينتهكون العرض ويهجرون الناس من مدنهم  وقراهم وبلداتهم ويسحلونهم ويسجنونهم ويعذبونهم  ويحاصرونهم ويمارسون ضدهم كل اشكال العنصرية  والقمع والاستبداد والغطرسة والظلم والقهر والجبروت والعنصرية ويستحلون اموالهم واملاكهم ويخربون ويفجرون منازلهم وبيوتهم ومساكنهم  ويحرقون بساتينهم ومزارعهم وحقولهم ومصدرعيشهم ورزقهم ويصادرون اراضيهم وممتلكاتهم    فمن الواجب الديني والشرعي والانساني قتالهم ومحاربتهم لانهم دخلاء على ارض فلسطين تجمعوا من كل بقاع الارض بمعاونةدولة ودول استعمارية غربية للبلدان العربية والاسلامية   وقد كتب الله وشرع القتال وهو كره للانسان وعسى ان يكره شيئا وهو خير له وعسى ان يحب شيئا وهو شر له والله يعلم وهذا الانسان لايعلم الا ماعلمه الله ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الارض..  والانسان يدافع من اجل دينه ويقاتل دون ماله وعرضه ووطنه وشرفه وكرامته ومن اجل حريته وانعتاقة من ربقة الظلم والاستبداد والقمع والظلم والجبروت والقهر..