*كلما أمعن الحلف(الصهيوصليبي)قتلا و تدميرا و سحلا و تهجيرا في إخواننا في فلسطين سارع أشباه الرجال الذين لا يجعلون للشك في نفاقهم و صهيونتهم أدنى مجال بشهادة الأقوال و الأفعال بالصياح و النعيق و النواح و الزعيق و النباح و النهيق في منابرهم و إعلامهم بألسنتهم و أقلامهم بمقولة موحدة كتبت لهم على عجل دون خوف أو وجل من الله عز و جل جهارا نهارا و دماء إخواننا تجري أنهارا(فلسطين ليست قضيتي)؟!
*فمنهم من يقولها بوجه وقاح و لفظ صراح فأظهر ضلاله البواح فأراح و ظن أنه استراح.
*و منهم من يخشى على مكانته عند الجمهور فيلف و يدور كأنه حمار ساقية تدور ثم يقع في المحظور فهو عبد مهين مأمور و متحزب ذليل مأسور و رد أمر سادته و كبرائه غير مقدور و إن كان على حساب شعب مسلم مغدور.
*فلسطين و القدس و الأقصى و كل قضية تهم المسلمين ليست قضيتكم لأنكم حرب على هذه الأمّة و وباء و حمّة و نتن و خمّة و قذر و رمّة و ضلال و عمّه و كرب و غمّة.
*ليست قضيتكم لأنها قضية الشرفاء من الرجال و النساء بل و حتى الأطفال لكنها لم و لن تكون يوما و لا يشرفها أصلا أن تكون قضية أشباه الرجال و أتباع كل دجال ممن عرفوا بالنفاق على مدار الأزمنة و الأجيال.
*ليست قضيتكم فليس فيها تبرج و سفور و كشف للنحور و شرب للخمور و نشر الفسوق و العمل البور فقضاياكم تكتب بليل في كل ماخور.
*ليست قضيتكم لأنها قضية المخلصين الأعلام لا صنيعة الإعلام من الساقطين الأقزام الذين يحاربون دين الملك العلام و يتميزون غيظا عند انتصار الإسلام و ينبطحون ذلا بسم السلام.
*ليست قضيتكم يا أرذل الإنس و الجان فقضاياكم تلميع المُجّان و إقامة الرقص و المهرجان لصرف الشعوب عن قضاياهم بأبخس الأثمان بل و بالمجان.
*ليست قضيتكم فقضيتكم بيعة لأعداء الأمة بالخيانة ممهورة و المهانة مسطورة تظنونها مخفية مستورة و يأبى الله إلا أن تكون مفضوحة مشهورة.
*فهذا غيض من فيض نفاقكم و قطرة من مطر شقاقكم فأنتم كما قال الله جل في علاه محذرا المسلمين من شركم و غدركم[هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون] سورة"المنافقون" الآية(4).
**قفلة* *
أقول شعورا لا شعرا:
يا غز فاغزي بني صهيون من قومي
أهل النفاق بسم الدين أو(قومي)
يا غز صبرا فهذا النصر قد أقبل
عما قريب فظلي ثابتة دومي
وعد الإله فهذا الدين منتصر
رغم الأعادي من عربٍ و من رومي
🖋️أبو الحسن جلال بن ناصر المارمي.