آخر تحديث :الخميس-19 يونيو 2025-03:10م

طيورنا المهاجرة ( المغتربون في المهجر) الشريحة المنسية

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2023 - الساعة 06:27 م
علي أحمد غيثان

بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب


الليلة سئتطرق في مقالي هذا عن شريحة هامة بل وعظيمة في مجتمعنا هذا  وهي ركيزة أساسية لا تغيب عنها الشمس وهم المغتربون في المهجر وجب  التحدث عنهم ،


أن طيورنا المهاجرة قد تركت أوطانهم وديارهم خارج الأوطان مثلهم كمثل الطير المهاجر يحط رحاله كيث ما وجد الماء وسُبل العيش
وكذلك هم مُغتربين بلادنا هاجروا بلادهم  ومسقط الرأس وتركوا خلفهم الأهل والأولاد والأصدقاء وأعينهم تفيضُ من الدمع حزنا على فراق الأوطان والخلّان باحثين عن العيش الكريم لأهلهم وبنائهم ،

لذلك فإن شريحة المغتربين هي الركيزة الأساسية في مجتمعنا
بل هم العمود الفقري وشمعة مُضيئة للبلاد والعباد ورافداً اقتصادي واجتماعي للأرض والإنسان ،
فإننا لا نستطيع أن نزايد عليهم مهما قدمنا في الداخل
لانّكم كنتم أنتم المدد لنا  في حين سقطت بلادنا بالرجل والمال والسلاح والإعلام شامخين بعزاً وقوة

وفي الجانب الإنساني كنتم أنتم اسند والعون للمرضى والمحتاجين وإسهامكم في علاج  كثير من الناس ،
وادعوا كل أب وأم وزوجه وابناء أن يُخففو عن أبنائهم المغتربين لِما آلت إليه الضروف في بلاد المهجر
فذاك المغترب  أفنى شبابه وعمرة وحياته لستعادكم وهو يتكبد عنا الهجرة والفراق 
فلا تنسوا الفضائل والجمائل التي أكرمكم بها ،


فإنني شخصياً ارفع لهم القبّعة وانحني لهم تقديراً واحتراما لتضحياتهم وجهودهم العظيمة
نحو أهلكم وشعبكم ووطنكم 
فأنتم من يستحق الشكر والثناء والتكريم فمرتبتكم الثانية عقب الشهداء  .... ودمتم برعاية لله وحفظه.