بقلم/علي الذرحاني
أين الأخوة الإسلامية ..(إنما المؤمنون إخوة..) أين الأخوة الإنسانية..? كلكم لآدم وآدم من تراب أين أخوة التراب..? أين القواسم المشتركة التي تجمعنا. وتعلمناها في المدارس الابتدائية كالدين والدم والجنس واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد والهوية والانتماء لأرض واحدة والآمال و الآلام والهموم والاحلام والتمني والطموحات.. والقضايا المشتركة والتحديات والصعوبات لماذا لاتجعلنا كل هذه القيم والمبادئ والروابط والشعارات المشتركة التي نلوكها بشكل مستمر ولا نعمل بها لماذا لاتحفزنا هذا القواسم المشتركة وتجعلنا نهب جميعا لنجدة إخواننا في غزة وفلسطين وأرض الرباط المحتلة من قبل أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت و إنقاذ إخواننا الفلسطنيين من جبروت وطغيان هذا العدو الصهيوني العنصري البغيض مثلما هب الغرب العلماني بقضه وقضيضة وبكل مايملك من عتاد وسلاح وتطور ووسائل دمار شامل وهلاك وإمكانيات حديثة ومتطورة لنجدة صهاينة يهود. وعنصريين زرعوهم في قلب الوطن العربي في أرض فلسطين الأرض المقدسة أرض الانبياء والمرسلين لماذا ياعرب لم تحركوا ساكنا ومنتظرين لكي يكمل هذا العدو الجهنمي المحتل و المغتصب للأرض والعرض العربية والاسلامية على تهجير وإبادة شعب بكامله وتصفية قضيته العادلة ويحاول قتل روح المقاومة فيه وهي آخر وسيلة فعالة ولغة يفهمها العدو ويحسب لها ألف حساب ألم تعلموا بأن المسلم القوي عند الله خير من المسلم الضعيف فأين الزعماء العرب الأقوياء أصحاب القرارات الشجاعة. المصيرية والحاسمة لماذا لاتستخدمون سلاح النفط وقطع العلاقات. واغلاق مضايق والممرات المائية الاستراتيجة. الهامة ولماذا لاتطردون السفراء وتقطعون العلاقات مع الغرب الذي يدعو الى حرية الرأي ويدعوا الى حقوق الانسان ويعمل غير ذلك بإزدواجية في معاييره الانسانية بين الإنسان الأوكراني والأنسان العربي الفلسطيني اين الزعماء العرب المسلمين الذين يطبقون امر الله لهم باستخدام ماستطاعوا من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدوهم كما استطاع الغرب بقيادة امريكا إرهاب العرب والمسلمينبالوقوف مع ربيبته اسرائيل وجلبوا معهم حاملات الطائرات والاسلحة الحديثة والمتطورة والغواصات بجوار غزة المحاصرة يازعماء العرب والمسلمين الأقوياء. إن اللغة التي يفهمها العدو الصهيوني العنصري هي لغة القوة والمقاومة فلولا دفع الناس بعضهم لبعض لفسدت الارض ولغة المقاومة هي الوسيلة المثلى التي ستؤدي الى تحقيق النصر و الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني باذن الله بل وللعرب والمسلنين جميعا ويعمل الغرب لهم ألف حساب ولان هذا العدو الصهيونب لايرعى عهود ولا مواثيق ولا إتفاقيات سلام ويعتبر السلام هو سلاح العاجز والضعيف والخانع والذليل ولكن. هذا الشعب الجبار لن يضره من خذله من أبناء جلدته العربية والاسلامية وسينصره الله لانه شعب مظلوم وصاحب حق ولن يضره المتخاذلين الخانعين الذين استكانوا ورضوا من الغنيمة بالإياب والانسحاب من روح المقاومة ونجدة اخوانه في فلسطين وبالتحديد في غزة رمز العزة والكرامة العربية والاسلامية وافتقد هذا الخانع والمتخاذل للنخوة والشهامة والمروءة والعزة والكرامة بدليل انه. لم يبادر ويسارع لنجدة و عون ودعم ونصرة اخوانه في غزة وفلسطين في هذا الوقت الحرج والعصيب الذي يمرون به ويعانون من صعوبة وآلام ومعاناة ومكابدة وتضحيات جسيمة لايمكن وصفهايخسر فيه روحه وكل مايملك فهو اليوم في امس الحاجة لدعم إخوانه من العرب والمسلمين فاذا لم يهب العرب والمسلمون اليوم لنجدة إخوانهم في فلسطين فمتى سيهبون لنجدتهم هل سيهبون يوم القيامة أم بعد أن يكمل الذئب إلتهام فريسته فيالاعار والشنار. والصمت العربي والاسلامي المخزي والمذل والخانع وأين غابت الشعارات الرنانة التي صدعونا بها ليلا ونهارا كالتلاحم والتعاون والتكاتف والتعاضد والتكافل واليد الواحدة والجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم وسيأتي دورالمتقاعسين والمتخاذلين عن نصرة إخوانهم في فلسطين ويلتهمهم الذئب جميعا واحدا واحدا..