يأخذ المقال الافتتاحي هيئة الهرم المعتدل والذي يتضمن ثلاثة عناصر أساسية هي المقدمة, وجسم المقال, والخاتمة, فالمقال الافتتاحي غالباً ما يحوي على مدخل يثير الانتباه إلى أهمية الموضوع الذي يدور حوله المقال.
حيث تهدف المقدمة إلى تهيئة القارئ لتلقي المادة الصحفية التي يتناولها, أما صلب المقال فيتضمن الحقائق والمعلومات التي يؤكد الكاتب بالأدلة والبراهين وفق السياسة التحريرية للصحيفة.
والمقال الافتتاحي يكتبه رئيس التحرير أو كبار الكتاب بالصحيفة من أصحاب الثقة وذات التوجه الذي يتطابق مع السياسة التحريرية للصحيفة.
وكان قديماً يوقع كاتب المقال الافتتاحي بأسمه أسفل المقال عندما كانت صحافة الرأي هي التوجه الصحفي السائد في العالم, ولكن بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت الصحافة الخبرية وفيها المقال الافتتاحي تعبير عن توجه الصحيفة وليس شخصاً بذاته.
ويتكون المقال الافتتاحي من المقدمة وهي مدخل مثير للانتباه يعبر عن اهمية القضية او المشكلة المطروحة في المقال ثم جسم المقال وهو يضم البيانات والمعلومات الموثقة بالشواهد والاسانيد ثم خاتمة المقال وتحتوي على خلاصة الافكار والآراء.
تراجع المقال الافتتاحي:
كان في القرن الماضي يشغل المقال الافتتاحي الصفحة الأولى, ثم تراجع إلى الصفحة الثانية, ثم الغي نهائيا من الصحف ما عدا صحيفة القدس العربي, من اشهر كتابه ( محمد عبده – جمال الدين الافغاني – مصطفى كامل – احمد لطفي السيد – عبد القادر حمزة – عبدالله النديم – إبراهيم المازني – أديب اسحاق – إحسان عبدالقدوس – أنيس منصور – محمد حسنين هيكل – إبراهيم نافع – سمير رجب – عباس الطرابيلي – أبراهيم موسى – وعلى المستوى الدولي جون أدامز – جوزيف وارن – ورالف أمرسون – والترليمان – صمويل كوبر)
من شروط المقال الافتتاحي:
_ لا يحمل توقيع محرر أو كاتب بل اسم الجريدة أو مجلة .
_ يكون له عنوان ثابت (كلمة اليوم) (رأي).
_ موقع ثابت ومساحة شبه ثابته, ويكون مقالة واحدة تعالج موضوعاً أو عدة مقالات تعالج اكثر من موضوع.
أخبار المحافظات
برعاية محافظ شبوة.. عودة الحفل التراثي السنوي (الخابة) في رضوم لإحياء الموروث الشعبي أول أيام عيد الأضحى ...
