مع اقتراب موعد إنعقاد مجلس العموم في الثاني من يناير 2024م والذي لم يتبقى على الموعد 5 يوم لاجتماع مجلس العموم في مطلع العام الجديد 24م واجتماع بهذا المستوى يجب أن يسجل حضورا لافتا وناقدا صادقا يلمسه الناس لان هذا الاجتماع يأتي بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني وما اعقبه من اجتماع ناجح في حضرموت... والتداعيات الذي اعقبتة والجميع يعرفها ومنها تشكيل مكونات جديده في حضرموت وبتاييد محلي بما ذلك ريئس المجلس الرئاسي وبدعم خارجي وهذه قضيه يجب الوقوف أمامها بحذر والتأكيد على التماسك الداخلي وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني قولا وفعلا ببيانات مختصر وعمل على الأرض ونأمل أن يشكل هذا الاجتماع محطة وقوف تشخص عمل السنوات الماضيه وتعكس أهمية ماتم عمله وتقيم المستجدات الذي يشهدها اليمن والجنوب وتقييم الوضع على المستويين الداخلي والخارجي للوقوف على هذه التطورات والطرق المناسبه للوقوف أمام هذه التطورات بجدية ومن أهم القضايا الذي يجب على الانتقالي الوقوف أمامها وتقييما...الوضع الداخلي والوقوف بَمسؤولية نقدية لتقيم عمل المجلس سياسيا وعسكريا وتشخص العمل الايجابي والسلبي مع وضع البدائل القابلة للعمل فيها على الأرض.. وهذه اهم المهام اليوم لأن زمن البيانات الطويله والممله تجاوزتها المرحله والزمن الذي نعيشه. . الوقوف أمام التطورات وطريقة التعاطي معها والمراجعة النقدية الصادقه لعمل المجلس الانتقالي خلال الفتره الماضيه يعتبر اهم محطة من اجل الانتقال الى المحطات الاحقه وفي هذا التوقف يجب تقييم الاخطا.. التي رافقه عمل ونشاط هيئاته على المستوى القيادي والمحلي في المحافظات والمديريات.. والعمل على تقييم نشاطه وتصرفات قياداته السياسية والعسكرية والأمنية وكل الذين تقلدوا المناصب في إطار السلطة المحلية . والحقائب الوزاريه ومحسوبين على المجلس الانتقالي بصوره خاصه وعلى الجنوب بصوره عامه.. لمايشكله هذا الاجتماع من اهميه في محطات واعمال المجلس الانتقالي وكما أشرنا انافا ان الوقت ضيق ينبغي العمل خلال الأيام المتبقيه من اجل اعداد يليق في هذا الاجتماع الذي يعتبره المتابعون والناشطون نقطة تحول يجب استغلالها..كما يجب.. لتصحيح اي اختلالات او اخطأ وتناولها بَمسؤولية وطنية لان اي تجاوزات تمت ولم يتم الوقوف أمامها تعتبر نظرنا خطر على المجلس ينعكس ذلك الخطر على الانتقالي باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبيه الذي وجد له حاضنة اجتماعية وجماهيرية...ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان التاييد الشعبي كل ماتحقق من مكاسب سياسيه للقضية الجنوبية ... لأن ماتم تحقيقه لم ياتي بالصدفة لكن تحقق ذلكم بجهد جهيد وبتضحيات وقدام البواسل من الشعب الجنوب،الذين قدموا أرواحهم ووقتهم وعصر ذهنهم في سبيل ذلك وبهذه التضحيات الناس منتظرين لعمل شفاف للانجازات ونشاط المجلس وماحققه على الصعيدين الداخلي والخارجي.. وبواقعية لان الجميع يعيش في ضرف صعب وحساس يتاملوا الأفعال وإجراءات عملية تلامس الواقع. والعمل على تجاوز الأخطاء واتخاذ قرارات ،،علميه وعمليه تحدد.. الخطط القريبه والبعيده القابله للتنفيذ وفق والامكانيات تبعث الأمل لمستقبل أفضل ،،وتجاوز الأخطاء وتعيد الثقة .. للشعب الجنوبي بقيادته ولا عيب في نقد الأخطاء ولكن العيب بالسكوت عنها وتراكمها لان ذلكم يشكل خطر على المجلس الانتقالي كحامل سياسي للشعب الجنوبي وهذا الخطر يجعل الجميع في مربع واحد ولايعفي احد..وعليه وجب تعزيز التلاحم الوطني بين الجماهير والقيادة السياسية...ونعتقد ان اجتماع 2 من يناير 2014م سوف يضع في ذلك في جداول اعماله والجميع على امل القيام بذلك وهذه فرصة يجتمع عموم المعنيين بذلك بالتقييم.. لسبب ان من يحضروا لامسوا عن قرب الصعوبات والأخطاء وسوف يحملوا في مذكراتهم كل شاردة وواردة ومن واقع ما عرفوه من خلال العمل في الميدان والعمل بين المواطنين واستماعهم لكل الهموم وحملهم لذلك يعتبر استقصاء رأي جماهيري يجب الانصات اليه ووضع المعالجات والبدائل في ضوء ذلك والاستفاده منه كما يتطلب اليوم إعادة النظر في الكادر المهني المتخصص في إطار الانتقالي اومن خارج الانتقالي والابتعاد عن الشخصنة او الانحياز والعزف على وتر المناطقية وجعل الوطن ملك للجميع ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والاعتماد على أسس جغرافية وسكانية واقتصادية لاسكات من يعملوا ويكتبوا وينشروا هذه المفاهيم الذي لاتخدم احد.. ولدى الجميع الأمل ان المجلس الانتقالي يعزز مكانته مع الجماهير ودوره الوطني الذي يتنظره الشعب ويتطلع اليه... في هذه المرحلة الصعبةووضع القضية الجنوبية في ضوء التقارير الاممية واخرها تقرير المبعوث الأممي لليمن بشان إيقاف الحرب والمفاوضات القادمة وخارطة الطريق المقدمة لمجلس الأمن الذي أصبح الجميع يتسائل أين موقعنا فيما يتم تداوله خارجيا لضمان عملية سياسية شاملة لتكون القضية الجنوبية مطروحة بقوة الصوت الجنوبي واعتبار حلها أساس في اي تفاوض... على اعتبارها قضية سياسية بامتياز لمشروع وحده فاشل انتهاء عمرها بالحروب والقتل الذي عاناه الجنوبيين....نتمنى أن يخرج الاجتماع بنتائج تعزز الثقة بين الجميع خدمة للجنوب وقضيته العادلة ...اجعلوا من العام محطة صادقة لتعميق التصالح والتسامحليكون هذا العام عام التصحيح الأخطاءنتامل ان يكون هذا العام عام إصلاح الاختلالات الامنية والبناء المؤسسي للجيش والأمنعسا ان يكون هذا العام عاما للضبط والسيطرة وكل عام والجميع بخير # زين الشيبه #