دائما الشغف في كرة القدم يجعلك تتجاوز قسوة الظروف والصعوبات ، فإن وضعت أهدافك تخطو مسرع نحو الأزدهار في مسيرتك ، فإن كبرت طموحاتك سهل لك الطريق نحو تحقيق النجاحات المبهرة ، وكلما زرعت ثقتك في نفسك تضاعفت مجهوداتك وتطورت إمكانياتك وقدراتك ، لتصبح حينها نجم ساطع يستطيع أن يشق طريقه لتحقق أحلامه الكبرى .
هكذا هو الحال لدى الحارس الطامح الشاب سامح عنظيل ، الذي يعتبر واحد من أبرز حراس المرمى في مديرية الصعيد ، سامح عنظيل ذلك الشاب المجتهد على نفسه كثيرا ، كافح ظروفه المعيشية الصعبة لإبراز موهبته ، سعى بكل عزيمة و إرادة لتطوير من قدراته في مركزه المفضل كحارس مرمى ، أستطاع في فترة من الزمن أن يسطع نجمه في سماء التألق والتميز مدون نجاح يذكر في مسيرته كلاعب طموح.
تفاصيل الرواية للشاب عنظيل أنجز فيها المهمة بالتمام والكمال ، بعد أن تخطى بعض الصعوبات والعثرات ، التي كانت من الممكن أن تعيق تقدمه في في عالم كرة القدم وتحطم طموحاته ، إلا أن الأمل في داخله كان قوي شد من عزمه وأصراره بالتوهج نحو الأنتصارات وكسب كل التحديات بعد التوفيق من الله .
البدايات تكون صعبة على كل لاعب طموح ، لكن أذا حضرت روح التحدي والشغف يكسر حاجز الخوف مهما كانت صلابته ، فأذهل الحارس الشاب سامح عنظيل جميع الرياضيين بالأداء البطولي رفقة فريقه المحضار الصعيد في بطولة نادي الصمود ، بصمة البداية الرائعة جعلته يصول ويجول في مختلف الملاعب بعد سطوع نجمه بتألق ، حقق على أثر ذلك عدد من الأنجازات والألقاب وحجز لنفسه مركز أساسي في نادي الصمود الصعيد بعد الاداء الملفت للانظار .
في مسيرته الكروية على مستوى الأندية مثل نادي الصمود الصعيد ونادي طهم مقبلة ، أما الفرق الشعبية فكان يحمي عرين فريقه الرسمي محضار الصعيد ، كما أنه لدية عدة تجارب أحترافية مع الفرق الشعبية أبرزها : النهضة حفسه - كفاح الصعيد - السندباد الريدة - الاحرار جاحص - القرى ال مهدي خمر - اليرموك عتق - صقور ريمه الروضة ، ويأمل بالمزيد من العطاء والأحتراف لكسب الخبرة أكثر ليصبح واحد من أفضل حراس المرمى في كرة القدم الشبوانية مستقبلا.