هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
وزير الخارجية يعلن عن تحالف دولي لحماية البحر الأحمر بقيادة يمنية ...
أخبار المحافظات
وزير الصحة: تطوير أنظمة الطوارئ أولوية لمواجهة ارتفاع معدلات الإصابات في اليمن ...
رياضة
شعب حضرموت يتغلب على وحدة صنعاء ويؤكد جدارته بتصدر مجموعته وبلوغ نهائي بطولة كأس الجمهورية لكرة السلة ...
وفيات
البقاء لله ...
أخبار وتقارير
عاجل.. رئيس هيئة إعلام الانتقالي يؤكد ضرورة آلية واضحة لصناعة القرار في مجلس الرئاسي ...
أخبار عدن
عاجل.. تصريح مفاجئ للمحرمي: القرارات الفردية سبب الانقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي ...
أخبار وتقارير
طالب بتصحيح المسار.. النائب البحسني: المحافظات المحررة تدار من مركز معزول عن الواقع ...
أخبار وتقارير
الدكتور عبدالله العليمي يشيد بالجهود الدولية الداعمة لتعزيز الأمن البحري في بلادنا ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-17 سبتمبر 2025-02:31ص
آراء
هل تصالحنا وتسامحنا فعلاً.؟
السبت - 13 يناير 2024 - الساعة 08:05 ص
بقلم:
أديب العيسي
- ارشيف الكاتب
أديب العيسي
لقد مثلت عاصمتنا الحبيبة عدن مكاناً للتسامح والتعايش الاجتماعي على مر العصور، حيث تعايشت فيها كل الأقوام والأجناس، ولما كانت عدن المدينة المحورية والعاصمة السياسية للجنوب فقد تصادمت فيها القوى السياسية في الفترة الماضية وهي مسالة طبيعية ، وبالتالي فإن مسألة التعايش فيها مسألة ضرورية وعلينا الانتباه إلى أن هناك من يعمل على تغذية صراعات الماضي اليوم.
إننا اليوم وفي الذكرى (18) للتصالح والتسامح الذي يصادف تاريخ 13 يناير، ندعوا الجميع إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح, الذي يعزز تطلعات الشعب الجنوبي الشجاع، والعمل على نشر ثقافة السلام ، لأن ان انتصار قضيتنا المحورية (القضية الجنوبية) لا يأتي إلا بوحدة الصف الجنوبي، فالمصالحة والمصارحة والوفاق هما أساس هذه اللحمة المنشودة .
أن مسألة التسامح والتصالح هي اساس ديمومة التعايش والاستقرار في عدن، وبالتالي منها تنطلق أفق الحياة في كل مناطق ومحافظات الجنوب، التي تدعم مشروعية قضيتنا العادلة .
إن الدعوة للتسامح والتصالح ونشر ثقافة السلام هي دعوة أخلاقية فالإنسان بطبيعته متسامح مع أخيه الإنسان، إذ أن التعايش المجتمعي يحتم علينا أن نتعايش معا، وقيمة التسامح أو التصالح تتجسد في ديمومة الحياة المجتمعية، الهادئة والآمنة والمستقرة ، بعيداً عن التعصب وتفويت الفرص على من يتربص بشعبنا وقيادتنا الجنوبية ممثلة بالاخ القائد عيدروس الزبيدي، الذي حقق الكثير والكثير لأجل الجنوب ، ولا ينكر جهوده إلا جاحذ..
لطالما كان هدف التصالح والتسامح الذي دشنته جمعية ردفان والعواذل من العاصمة عدن ابعد واسمى مما عبر عنه سياسيو الجنوب وقتها ، واهم واعمق مما تداولته الصحف حينها ودونته المذكرات السياسية، وهو ايضاَ انقى من ضمائر من استغلوه كشعار ولم يطبقوه كمبدأ وهدف راسخ، على أساسه المتين في لحظتها يبنى الوطن الجنوبي الجديد الذي يتسع لكل وبكل أبنائه، لكنني واحداً من أبناء هذا التاريخ وعمري الحقيقي الان هو 18 عاماً اما عمري السياسي فيزيد ضعفين، غير انني وانا واحداً ممن أمن عن ظهر قلب بهذا التاريخ وبهذا الشعار، ويحتفل كل عام بهذه الذكرى، إلا انني أرى اننا ما زلنا حتى هذه اللحظة نطبق المشروع الجنوبي الاسمى كشعار ولم يتحول بعد إلى تطبيق عملي يسير عليه الجميع، ولهذا اتسائل بلغة الجميع، هل تصالحنا وتسامحنا بكل صدق ؟ ام ان القاعدة الراسخة والهدف الاسمى والاجمل والاهم في ثورة الحراك اصبح مجرد شعار اسمه التصالح والتسامح مع وقف التنفيذ.
ومع كل ذلك سأظل متمسك بمبادئ واحلام شعبي وتطلعاته للجنوب حاضن لكل ابناؤه وجميع انتماءاتهم السياسية، واحذر كل الساسة الجنوبيين من إعادة الجنوب إلى الصراعات التي اضاعت الوطن والشعب.
إن التسامح والتصالح الشعبي وتجسيده بِـ (الوفاق السياسي الجنوبي) هو قارب النجاة للوطن والشعب وأمن واستقرار الجنوب..إننا نريد مؤسسة عسكرية بطبعها الوطن ونريد مؤسسة أمنية بشكلها الوطن.
اننا وعبر هذه المساحة نطالب جميع القوى السياسية الجنوبية بالعودة إلى أرض العاصمة عدن والعمل على تشكيل حكومة وطنية جنوبية على أرضنا وبين شعبنا... فما الذي يمنع ذلك..؟
أخيراً نعبر عن احترامنا لقيمة الحوار في الوصول إلى السلام وتقديرنا لكل من رعى ويرعى هذا الحوار والحوارات السابقة وتقديرنا للدور المتميز والجهود المبذولة من قبل الأخ القائد عيدروس الزبيدي في تسهيل حصول التوافقات بين كل الأطراف الجنوبية، ولكننا ؤكد ان الأخذ بالملاحظات السابقة هي الارضية الصالحة لمفاوضات مثمرة وناجحة تجد مخرجاتها فرصة حقيقية للتطبيق على أرض الواقع، ولا زلنا نطالب بحوار جنوبي مبني على الشراكة الحقيقية ، وليست حوارات بنظام اتبعني.
ويبقى السؤال: بعد 18 عام من عمرها ...هل تصالحنا وتسامحنا فعلاً.؟
رحمة الله على جميع شهداء الصراعات السابقة ورحمة الله على شهداء الثورة الجنوبية بكل مراحلها.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3561
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
عاجل.. تصريح مفاجئ للمحرمي: القرارات الفردية سبب الانقسام دا ...
أخبار عدن
بعد دخول التوربين الخامس الخدمة.. آخر مستجدات كهرباء عدن حتى ...
دولية وعالمية
فيديو صادم!.. طفل يشعل النار في متجر ويتسبب بكارثة ...
أدب وثقافة
كان جارًا للسفاحتين (ريا وسكينة).. ما لا تعرفه عن (الشاويش ع ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
بعد دخول التوربين الخامس الخدمة.. آخر مستجدات كهرباء عدن حتى فجر (اليوم) ال.
أخبار عدن
عاجل.. تصريح جديد اللواء الزُبيدي.
أخبار المحافظات
قوات درع الوطن تدشن رسمياً تأمين خط الوديعة - العبر بمحافظة حضرموت.
أخبار المحافظات
جريمة تهز صنعاء.. عامل في مجوهرات السامعي يقابل الوفاء بالغدر.