آخر تحديث :الأربعاء-11 يونيو 2025-08:16ص

السلطة المحلية بمحافظة لحج ومضاعفات قرارات المحافظ اللواء التركي الأخيرة

السبت - 20 يناير 2024 - الساعة 04:51 م
اللواء الركن صالح البكري

بقلم: اللواء الركن صالح البكري
- ارشيف الكاتب






كتب /اللواء الركن صالح البكري

السلطات المحلية محافظة لحج منظومة سياسية مترابطة اتجاهات ومواقف، ونحن بحكم صفتنا ومسؤليتنا في هذه المحافظة كوكيل أول محافظة لحج فقد ترجلنا مبكرين بمواقفنا المعلنة الصريحة الواضحة أكان في إجتماع القيادة التنفيذية للمحافظه وفي منصة ساحة العروض أمام الشعب والملأ باننا مع شعبنا الجنوبي وثورته الظافرة وقيادته ممثلة بالأخ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، وكذا مع إعلان الإدارة الذاتية، ونتيجة لمواقفنا تلك فقد وقفت منظومة محافظة لحج ضدنا علنا وجهرا ونصبوا لنا العداء الممنهج بكل ما أوتوا، بما فيها الملاحقات ونهب ومصادرة كافة حقوقنا وامتيازاتنا الوظيفية المحتسبة والمكتسبة،

ورغم كل ذلك، ومن المفارغات العجيبة والغريبة أن تنزل بركات الانتقالي على الأخ المحافظ وامينه العام ووكيله الحالمي، تلك المنظومة التي عارضت وتصدت ورفضت ونددت بموقفنا المعلن مع الثورة الجنوبية والمجلس الانتقالي والإدارة الذاتية، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وكانك ياعمر ماغزيت،

وأشارة للعنوان أعلاه وبعد أن أصبح المحافظ عضواً في الهيئة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي ووكيله الحالمي رئيسا للمجلس الانتقالي محافظة لحج وتجمعهما قواسم وثوابت عميقة ومتجذره، ولكننا نتفاجئ بهذا المد والجزر والرفض والاعتراض الممنهج أساساً بشأن قرارات الأخ المحافظ بتعيين مدراء مديريات جدد، وكذا مدراء أو رؤساء لهيئات ومرافق حكومية أخرى، رغم أن أغلب اسماء مدراء المديريات الجدد كان رؤساء الانتقالي في تلك المديريات موافقين وداعمين للاختيار كلا في نطاقه، ولأن الاختلاف حول أسماء بيد الوكيل رئيس الإنتقالي في المحافظة أراد أن يمررهم كمأمورين أو مدراء، وكونه لم يفلح بهذا الضغط على المحافظ وخلخلة قراراته، فحينها لجأ للدعوة للاجتماع لقيادة الانتقالي في المحافظة وإعلان ذلك البلاغ الذي يدين ويستنكرويعترض لما اقدم عليه المحافظ،

ولكن هذا سؤال واستفهام للعوام والرأي العام حين قرر الاخ المحافظ أصدار هذه القرارات الم يكن الأخ المحافظ عضو في الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي وهو في هذه الحالة مرؤوس للقيادة العليا للمجلس الانتقالي، وألم يكن رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة وضاح الحالمي وكيلا للمحافظ التركي، وهو في هذه الحالة مرؤوس للمحافظ، ولايفارقه عملا ومقيل،،

لذلك كيف تبرر زوبعة الاعلانات والبيانات والبلاغات المعترضة لقرارات المحافظ، فهل ذهب الأخ المحافظ إلى الخلاء أو إلى الكهف بعيداً عنهم ليصدر تلك القرارات !! طبعا لا !! نعود لنذكر بأن تلك الزوبعة ماهي ألا أدوار وسيناريوهات واضحة، وكلا يسوق نفسه وبضاعته، عملية يتزاحم فيها الضدان المنتميان لمنظومة الحكم في المحافظة، والمنتميان كليهما للانتقالي، فالمحافظ التركي مستمر في حماية عرينه وملكه وسلطانه على عرش المحافظة، ووكيله رئيس انتقالي المحافظة طامع ويطمع بالعرش خلفا للتركي وبطريقة الحرب الباردة أو الاتفاق الناعم،

وما هذه الدعوات التي تدعو تارة للاعتصام وتارة للاحتجاج وتستهدف في دعواتها المطالبة باقالة المحافظ اللواء أحمد عبدالله التركي، فهذه الدعوات تتصدرها وتتبناها جهات، منها ماتزور وتتدعي وتنتحل صفات وجهاء ومشائخ والذين بدورهم نفوا وكذبوا تلك الدعوات والادعاءات من خلال بيانات النفي الصادرة عنهم،،

لذلك فعن تلك الدعوات المزورة المنتحلة صفات الاخرين دون وجه حق، نعي جيدا أن لها مآرب اخرى تريد الاصطياد في الماء العكر، وتوظيف ذلك لمارب دنيئة توسع الهوة بين المحافظ ومن لديهم مواقف وطنية واضحة مبكرة، أو بين الأخ المحافظ وخصومه الوهمييين والله الموفق