هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
وزير الداخلية يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب ...
أخبار وتقارير
واشنطن: الحملة الأمريكية ضد الحوثيين تتجاوز مليار دولار وسط شكوك في فعاليتها ...
أخبار المحافظات
الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين تعقد لقاء لمناقشة الخطة الإعلامية ...
أخبار المحافظات
مدير هيئة المصائد السمكية يدشّن مشروع الطاقة الشمسية بمركز الإنزال السمكي بخلف في المكلا ...
أخبار وتقارير
شاب يقتل والده وزوجة أبيه بريمة ...
أخبار وتقارير
جريمة مروعة في تعز.. مقتل شقيقتين برصاص مسلحين أمام أطفالهما ...
أخبار وتقارير
رويترز: الحوثيون ما زالوا يهددون الشحن البحري رغم الهدنة مع أميركا ...
أخبار وتقارير
مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه لليمن ويؤكد مساندته لأمنه واستقراره ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الجمعة-09 مايو 2025-07:45ص
آراء
معجزة الإسراء والمعراج!!
الأربعاء - 07 فبراير 2024 - الساعة 10:48 م
بقلم:
العارف بالله طلعت
- ارشيف الكاتب
جرت أحداث إسراء النبي -عليه السلام- معراجه في بداية السنة العاشرة للبعثة النبوية، وقد كانت تلك السنة قد حملت الكثير من الصعوبات والمشاق في طريق الدعوة، وبلغ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من الكرب والهم الشيء الكثير، فقد توفيت زوجته خديجة رضي الله عنها، التي كانت تعينه وتنصره وتؤمن به، وتوفي عمه أبو طالب، الذي صدقه ومنع عنه شر قريش وأذاهم.
ثم خرج النبي عليه السلام- باحثا عن مؤنس ومصدق جديد له في الطائف، لكن الحال لم يكن كما أراد، حتى اشتد الكرب على النبي، وضاقت الحال أمامه.
ففي تلك الظروف العصيبة أراد الله -تعالى- أن يكون الإسراء والمعراج، مؤنسا للنبي عليه السلام، ومطمئنا له، فإن كان أهل الأرض عادوه وكذبوه، فإن أهل السماء يحبونه ويصدقونه ويؤمنون به، فحينها كانت حادثة الإسراء والمعراج
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة الإسراء والمعراج نائما في حجر الكعبة، فأتاه آت، والرواية في صحيح البخاري، فشق ما بين ثغرة رقبته إلى أسفل بطنه، ثم استخرج قلبه فملأه حكمة وإيمانا، ثم جيء للنبي -عليه السلام- بداية بيضاء، وهي البراق.
فركب النبي وجبريل عليهما السلام، ومشت الدابة في النبي وجبريل -عليهما السلام- كالبرق، إذ إن خطوة البراق تنتهي حيث ينتهي نظره، فوصلا بيت المقدس، ودخل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسجد الأقصى، فوجد فيه جميع الأنبياء، فصلى بهم ركعتين، ثم خرج من المسجد، فأتاه جبريل -عليه السلام- بإناءين أحدهما فيه خمر، والآخر فيه لبن، فخيره بينهما.
فاختار الرسول -صلّى الله عليه وسلم- اللبن، فكان قد اختار الفطرة، ثمّ عرج النبي -عليه السلام- ومعه جبريل إلى السماء الدنيا، فاستفتحا فأُذن لهما، فكان فيها آدم عليه السلام، فسلما عليه، ثم عرجا إلى السماء الثانية، فاستفتحا فأذن لهما، فكان فيها عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا عليهما السلام، فرحبا بالنبي صلّى الله عليه وسلم، ودعيا له بالخير.
ثمّ استمر معراج النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه جبريل -عليه السلام- في طبقات السماوات، فكان في الثالثة يوسف -عليه السلام- مرحبا بهما، وفي الرابعة إدريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون عليه السلام، وفي السادسة موسى عليه السلام، وكان في السماء السابعة أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- مسندا ظهره إلى البيت المعمور، وهو بيت يدخله سبعون ألف ملك يوميا ولا يعودون.
ثم انتقل رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- إلى سدرة المنتهى، فغشيها من الهيبة والعظمة ما غشيها، حتى تغيرت فكانت في حسنها وبهائها كما لم تكن من قبل، وهناك أوحى الله -تعالى- إلى النبي -صلّى الله عليه وسلم- فرضية الصلوات، فكانت في البداية خمسين صلاة
فتشفع النبي -عليه السلام- لأمته إذ خشي عليهم من ثقل الخمسين صلاة كل يوم وليلة، فلم يزل ربه يخففها عنه حتى بلغت خمس صلوات، فقضي أمر الله -تعالى- في عباده، ثم عاد رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- إلى فراشه قبل طلوع الصبح.
ورد ذكر سدرة المنتهى التي توقف عندها الرسول -صلى الله عليه وسلّم- في القرآن الكريم، بقول الله تعالى: (عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى)،
ولقد وصف النبي -عليه السلام- سدرة المنتهى، وهي شجرة وصفها لأصحابه رضي الله عنهم، فقال فيها: (ثم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال: هذه سدرة المنتهى).
وفي وصف آخر لحسنها وتغيرها حين أتاها رسول الله عليه السلام: (ثم انطلق بي جبريل حتى نأتي سدرة المنتهى، فغشيها الوان لا أدري ما هي)،
فهي شجرة عظيمة، ورقها كآذان الفيل لضخامتها، وثمرها كالقلال؛ أي بحجم جرة كبيرة، غشيها عدد كبير من الملائكة، شبههم رسول الله بالطيور أو الفراش، جميلة جدا
بحيث لا يستطيع أحد وصف جمالها، هناك حيث سدرة المنتهى جنة رسول الله عليه السلام، اثنان في الدنيا، هما: النيل والفرات، واثنان باطنان في الجنة، يتنعم فيهما من أذن الله -تعالى- له بدخول الجنة.
كان لرحلة الإسراء والمعراج الكثير من الدروس والعبر المستفادة، منها تعويض الله -تعالى- للنبي -عليه الصلاة والسلام- لصد النّاس عنه، وخاصة أن الحادثة كانت بعد أذى أهل الطائف له، ومنعه من دخول المسجد الحرام إلا بجوار مطعم بن عدي، فعوضه الله -تعالى- بفتح أبواب السماء له، وترحيب أهلها به. تعزية ومواساة من الله -تعالى- لنبيه -عليه الصلاة والسلام- بعد وفاة زوجته خديجة -رضي الله عنها- وعمه أبي طالب، فأكرمه برؤية آيات من ربه وأمور أخرى. فتنة الناس وامتحانهم؛ من خلال بيان المصدق والمكذب له، حيث إن الذهاب إلى بيت المقدس لا يكون إلا برحلة مقدارها شهرين ذهاباوإيابا.
وسمي من حينها أبو بكرٍ -رضي الله عنه- بالصديق؛ لتصديقه للنبي -عليه الصلاة والسلام- في معجزة الإسراء والمِعراج. بيان صدق النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد وصفه للناس ما يعجز البشر عن وصفه. بيان أهمية الصلاة ومكانتها، حيث إنها فرضت في السماء. الدلالة على أهمية المسجد الحرام والمسجد الأقصى، والربط بينهما، وقيامهما على التوحيد والإخلاص.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3458
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
محاضرة بجامعة عدن: لأول مرة أترحم على الرئيس السابق علي عبدا ...
أخبار وتقارير
شبكات تهريب البشر في أبين.. ممرات بحرية غير شرعية وصمت أمني ...
أخبار وتقارير
صور قصف مطار صنعاء ...
أخبار وتقارير
فضيحة طبية تهز تعز.. مريض يتهم طاقمًا طبيًا بسرقة خصيته أثنا ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
رئيس البنك الاهلي بعدن يوجه طلبًا رسميًا لانضمام اليمن إلى الولايات المتحدة.
أخبار وتقارير
محاضرة بجامعة عدن: لأول مرة أترحم على الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد أن.
أخبار عدن
تغير في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.
أخبار وتقارير
مصدر: رئيس الوزراء الجديد يُجري مشاورات مع الجانب السعودي لبحث دعم الكهرباء.